مجيد بوقرة يصرح: مهمـتي تحضـير الشـان وتجهـيز خـزان المنتـخب الأول

• لم أتردد ولو للحظة وبلماضي قدوتي ومثال المدرب الناجح
أكد صخرة دفاع المنتخب الوطني السابق مجيد بوقرة، بأنه لم يتردد ولو للحظة من أجل الموافقة على تدريب المنتخب الوطني المحلي، بعد تلقيه اتصالا من طرف رئيس الفاف خير الدين زطشي، ومدرب المنتخب الأول جمال بلماضي.
وأدلى «الماجيك» بأول تصريح لموقع الفاف، بعد تعيينه في منصبه الجديد، حيث قال فيه: ‹› أنا سعيد للغاية، وفخور كوني أعود إلى بلدي، وهذه المرة كمدرب، وأشكر رئيس الفاف والمدرب الوطني على ثقتهما».
وأضاف المدرب الجديد للمنتخب المحلي:» لقد حدثت الأمور ببساطة شديدة، اتصل بي رئيس الفاف والناخب الوطني، أين شرحا لي المشروع بوضوح كبير، كما تحدثنا عن البرنامج المستقبلي، وشعرت برغبة وتصميم كبيرين لديهما، من أجل مواصلة العمل، والبحث الدائم عن التميز، حيث لدينا نفس التصور، وهو ما جعلني أقول مباشرة نعم، ودون تردد، سيما يتعلق الأمر بالمصلحة العامة وخدمة وطننا الحبيب».
وواصل قائد الخضر الأسبق تصريحاته بخصوص مهمته الجديدة: «من الواضح أنني سعيد وفخور بأنه تم اختياري لتولي هذه المسؤولية، لا أخفي عليكم بأنه ينتابني شعور خاص، وحالة من عدم القدرة على الصبر عندما يتعلق الأمر بالفريق الوطني، لا يمكنني الانتظار أكثر حتى أبدأ العمل».
وأكد بوقرة بأنه لن يجد مشكلة في بداياته، حيث قال:» معرفتي بالمحيط ستكون عاملا مهما بالنسبة لي، وسيساعدني كثيرا في تنفيذ المشروع المتفق عليه».
وأما بخصوص الأهداف المتفق عليها مع الفاف، فقد كان بوقرة صريحا، عندما قال: ‘’ الهدف الأول والمتفق عليه، هو العمل على إيجاد المواهب القادرة على تمثيل المنتخب الوطني الأول، أين سنحاول كشف ودعم لاعبين جدد من طينة «يوسف عطال وسوداني وبلعمري وسليماني، ...» للوصول إلى أعلى مستوى، ومشروع المنتخب المحلي مرتبط بالمنتخب الأول».
وأضاف في ذات السياق:»نحن محظوظون لتنظيم «شان 2022» على أراضينا، وعلينا التحضير جيدا لهذا الموعد، من خلال تشكيل منتخب قوي، من أجل البروز على الساحة الدولية».
وأكد بوقرة بأنه يعتبر بلماضي قدوة بالنسبة له، حيث قال:» بالنسبة للعلاقات، حتى أكون صريحا لا يمكنني أن أحلم بشكل أفضل، لأن الناخب الوطني هو قدوة ومثال للمدرب الناجح، لقد كنت محظوظا للعمل تحت إشرافه في الماضي، وأنا أعرف الرجل وأساليبه وطريقة عمله».
وختم بوقرة تصريحاته، بتوجيه رسالة للاعبين المحليين والشعب الجزائري، بالقول:» الفكرة هي مشاركة فلسفة مشتركة للسماح للاعبين المحليين، بالتعبير عن إمكاناتهم وتفجير طاقاتهم، ويجب أن يكونوا على استعداد دائم للتواجد مع المنتخب الأول، كما أود أن أشكر أنصار المنتخب الوطني، على رسائل الدعم والتشجيع التي وصلتني».
بورصاص.ر