أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، محمد حميدو، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، على ضرورة مد جسور التواصل والتفاعل والتشاور بين مختلف الفاعلين بهدف تخفيف آثار جائحة كورونا على قطاع السياحة بالجزائر، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وفي مداخلة قدمها لدى إشرافه على أشغال ندوة بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، حول موضوع «الترويج للسياحة الداخلية عبر تثمين التراث والمسارات السياحية المحلية»، ألح الوزير كذلك على أن الارتقاء بالوجهة الوطنية إلى مصاف الوجهات السياحية العالمية «في حاجة إلى تحرير أكثر للمبادرات والابتكار» وأن المرحلة المقبلة تستدعي «تكثيف وتضافر الجهود بهدف التكيف مع المستجدات الاقتصادية والسياحية المرتقبة».
وثمن السيد حميدو «روح المسؤولية لدى المتعاملين، الذين وبالرغم من صعوبة المرحلة أبدوا الاستعداد الكامل لإعادة بعث وإنعاش النشاط السياحي»، معبرا، بعد استماعه لتدخلات مختلف المشاركين، عن «استعداده التام للتعاون مع الجميع والاستماع لكل المقترحات والأخذ بعين الاعتبار كل المبادرات، بهدف بلورتها على شكل برامج عمل، خدمة لتطوير السياحة بالجزائر، ومن ثمة تعزيز دورها في دعم النمو الاقتصادي والرقي الاجتماعي».
وشارك في هذه الندوة التي نظمت بمناسبة اليوم الوطني للسياحة المصادف لـ25 يونيو من كل سنة، عدد من الفاعلين في القطاع السياحي، وممثلون عن مختلف الوزارات، ومدراء السياحة والصناعة التقليدية، وممثلون عن فدراليات ونقابات القطاع، وممثلون عن وكالات السياحة والأسفار، وأساتذة متخصصون في التكوين السياحي.
واج