دعا أعيان ليبيون وممثلو منظمات مجتمع مدني من دول من الجوار إلى مصالحة شاملة بين الفرقاء الليبيين في لقاء رعته منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد، في حين شارك فيه رئيس فيدرالية جمعيات المجتمع المدني لولاية قسنطينة وعضو لجنة متابعة ملف الأزمة الليبية ببيان تُلِي عن بعد.
وأفاد رئيس فيدرالية جمعيات المجتمع المدني لولاية قسنطينة وعضو لجنة متابعة ملف الأزمة الليبية في منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد، عبد الحكيم لفوالة، في تصريح للنصر، أن اللقاء انعقد في المقر التاريخي للبرلمان بمدينة البيضاء الليبية، حيث أوضح أن الأعيان وممثلي منظمات المجتمع المدني والنقابات والنخب الليبيين قد حضروا اللقاء الذي انعقد خلال الأيام الماضية وأشرفت عليه المنظمة الدولية لتنمية وتطوير الشباب، بينما تعذر على نظرائهم من المجتمع المدني لدول الجوار التنقل بسبب الظروف الوبائية، ما جعل الفيدرالية ترسل بيانا أكدت على ضرورة الوقوف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء وتعزيز دور المجتمع المدني ولم شمل الليبيين.
وذكّرت الفيدرالية في البيان بما عاشته الجزائر في تسعينيات القرن الماضي، في حين أفرز مجموعة من التوصيات يتصدرها التأكيد على السيادة الوطنية وتفكيك جميع المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون والمطالبة بخروج القوات الغازية والمرتزقة من ليبيا والمصالحة الشاملة اقترانا بعدالة انتقالية ودعما للمؤسسات القضائية وكفالة العدالة في توزيع الثروة وتشكيل مؤتمر جامع من كل أنحاء ليبيا لحل المشكلة الليبية وإعداد خارطة طريق ومطالبة المنظمة العالمية للأمن ومكافحة الفساد بإيصال هذه المطالب للمجتمع الدولي ومتابعتها”.
سامي .ح