كشف مدير هياكل الصحة الجوارية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الدكتور فوزي بن اشنهو، أن نسبة شغل الأسرة ارتفعت من 45 بالمائة خلال فترة الحجر الصحي إلى 65 بالمائة بعد رفعه كليا ببعض الولايات وجزئيا بأخرى.
وقال أن الوزارة اتخذت إجراءات احترازية لمضاعفة عدد الأسرة بالمؤسسات الإستشفائية للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا حسب الاحتياجات الوطنية وتطورات الوباء. و أوضح الدكتور بن اشنهو في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن «الوزارة جندت خلال الأيام الأخيرة عددا متزايدا من الأسرة بالمؤسسات الإستشفائية للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا».
و ذكر في هذا الإطار بانتقال نسبة شغل الأسرة من 45 بالمائة خلال فترة الحجر الصحي إلى 65 بالمائة بعد رفعه كليا ببعض الولايات ورفعه جزئيا بأخرى، كما بلغت هذه النسبة بمصالح الإنعاش 35 بالمائة.
وأضاف ذات المسؤول أن الوزارة «تراقب الوضعية عن قرب» مجندة الوسائل اللازمة من بينها عدد «هام» من الأسرة تماشيا مع تطورات الوباء و حسب الاحتياجات الوطنية. وحذر من جانبه رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الإستشفائية العمومية لبوفاريك بولاية البليدة الدكتور محمد يوسفي من إرتفاع عدد الإصابات بعد رفع الحجر الصحي وعدم احترام مواطني بعض الولايات للتدابير الوقائية مما «أدى إلى عدم إستجابة مصالح المؤسسة للطلب الذي فاق قدرة استيعابها»، معربا عن أسفه لإنتشار الفيروس بعدما تم تسجيل استقرار في عدد الإصابات خلال فترة الحجر الصحي.
ق و