السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

رحبت بفتح نقاط بيع المواشي: فيدراليـــــة مربي المواشــــي تدعــــو للتقيد بالتدابيــــر الوقائيــــة

* ارتفاع أسعار الأضاحي سببه المضاربون وغلاء الأعلاف
دعت الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، أمس، الموالين لاحترام الإجراءات الصحية الوقائية، لتفادي انتشار فيروس كورونا ، و اعتبرت أن ارتفاع أسعار أضاحي العيد راجع إلى المضاربين وكذا غلاء الأعلاف، فيما  رحبت بفتح  نقاط بيع المواشي عبر الولايات ، داعية إلى فتح المجال أمام الموالين لنقل الماشية إلى المدن الكبرى، سيما العاصمة لتدعيم نقاط البيع المخصصة، حتى لا تكون هناك فرصة للمضاربين،  فيما أكدت وفرة الأضاحي وخلوها من الأمراض هذا العام، حيث تم تخصيص حوالي 6 إلى 7 ملايين رأس لهذه المناسبة الدينية.
وأكد عضو المكتب الوطني للفدرالية الوطنية لمربي المواشي،  بوكرابيلة محمد ، أمس، في تصريح للنصر، على ضرورة تقيد الموالين بالتدابير الوقائية والتعليمات الصحية لتجنب تفشي جائحة كورونا، ويرى أن الفضوليين هم الذين من الممكن أن يتسببوا في انتشار الفيروس وليس الموالين.
وبخصوص ارتفاع أسعار الماشية ، اعتبر نفس المتحدث، أن الارتفاع في أسعار الأضاحي، راجع إلى غلاء الأعلاف والمضاربين، موضحا في هذا الإطار أن هناك مضاربين قاموا بعرض الماشية في نقاط البيع التي خصصت على مستوى العاصمة مثلا  مضيفا أن هؤلاء المضاربين هدفهم جمع الأموال دون مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين.
و رحب عضو المكتب الوطني للفدرالية الوطنية لمربي المواشي، بفتح  نقاط بيع المواشي على مستوى  الولايات،  وقال في هذا السياق، أن نقاط البيع الموجودة في المدن الكبرى،  وفي حالة عدم وصول الموالين الحقيقيين إليها لبيع المواشي، فإنها ستبقى ميدان للمضاربة ، داعيا إلى فتح المجال أمام الموالين في الولايات السهبية لنقل ماشيتهم إلى المدن الكبرى، لتدعيم نقاط البيع التي تم تخصيصها لبيع المواشي خصوصا بالعاصمة، كي لا تكون هناك فرصة للمضاربين.
ومن جهة أخرى، أشار عضو المكتب الوطني للفدرالية الوطنية لمربي المواشي، إلى أن غلاء الأعلاف تسبب في ارتفاع أسعار الأضاحي، حيث  قدر سعر الشعير ب 4000 دينار و النخالة ب  3500 دينار، كما أن غلق الأسواق الأسبوعية للماشية كانت له آثار سلبية على الموالين، لافتا إلى أن هناك عدد كبير من الموالين يعيشون من خلال تربية المواشي فقط.
وفي هذا الإطار، توقع بوكرابيلة محمد، أن تبقى الأسعار مرتفعة والتي تتراوح حاليا حسبه، بين  32 ألف إلى 70 ألف دينار  وأكد أن الأضاحي خالية من أي الأمراض هذا العام، مضيفا أن انخفاض الأسعار سيكون بنسبة قليلة مع اقتراب العيد بنسبة 1000إلى 2000دينار فقط، وقال أن الأسعار ستبقى على حالتها، لأن الأغلبية من الموالين صرفوا أموالا باهظة على  الخروف فيما أكد وفرة الأضاحي، حيث أن هناك حوالي 6 إلى 7 ملايين رأس مخصصة لهذه المناسبة الدينية، فيما تتوفر الجزائر على 25 مليون رأس من الأغنام.
للتذكير، كانت لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، قد دعت المواطنين إلى الالتزام الصارم بشروط الأمن والسلامة والنظافة في أجواء عيد الأضحى،  لتفادي انتشار وباء كورونا.
وأوضحت اللجنة الوزارية للفتوى أنه «يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية إذا كانت من البقر أو الإبل ويمكن للمضحي أن ينوي أضحيته عن قرابته كأبويه وأولاده وإخوته وأخواته وغيرهم، وهذا الحكم الفقهي من شأنه تفادي الاكتظاظ والاجتماع المؤديين إلى انتشار العدوى» ، كما «يجوز لمن قدر على الأضحية أن يوكل المذابح المعتمدة أو الأشخاص المؤهلين كالجزارين بشراء الأضحية وذبحها، فإن ذلك أدعى لتحقيق السلامة والأمن والوقاية من انتشار الوباء».
كما أكدت لجنة الفتوى أنه «يجوز ذبح الأضاحي في اليومين الثاني والثالث، تفاديا للاكتظاظ والتجمعات» مع «وجوب احترام الإجراءات الوقائية والالتزام بها، نظرا للوضع الاستثنائي وخوفا من زيادة انتشار فيروس كورونا بسبب الأخطاء المتوقعة في أجواء عيد الأضحى، كما وقع في عيد الفطر الماضي».
وفي هذا الصدد، دعت اللجنة المجتمع المدني ولجان الأحياء إلى «مساعدة المواطنين على الالتزام الصارم بشروط الأمن والسلامة والنظافة في أجواء العيد، ومن ذلك عدم الذبح في الشوارع والطرقات التي تبذل السلطات العمومية جهدا في تعقيمها».و دعت لجنة الفتوى أيضا إلى «تفعيل خدمة توصيل الأضاحي إلى البيوت في إطار الإجراءات المسموح بها تخفيفا على المواطنين وتفاديا للاكتظاظ والاجتماع» مع «الحرص على تعقيم أدوات الذبح والسلخ واجتناب تبادلها والتقليل من عدد المشاركين في عملية الذبح، اتقاء للمرض وأسباب العدوى»،  مؤكدة على ضرورة «الالتزام باستعمال القناع الواقي في كل المراحل المتصلة بالأضحية من وقت الشراء إلى نهاية العملية» .                 مراد - ح

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com