كشفت مصادر طبية بولاية سطيف، أمس، عن تمكن القائمين على المخابر الثلاثة الخاصة بالكشف عن فيروس «كوفيد 19»، من إجراء ما معدله 300 كشف «بي.سي.أر» يوميا، بعد رفعها على مستوى المراكز المخصصة للتكفل بالمرضى، منها اثنان بعاصمة الولاية و أخرى تتوزع عبر المستشفيات و المؤسسات الصحية المسخّرة للعملية، في وقت وصلت إلى 860 يوميا بسبب تراكم العينات.
و أفاد مصدر مطلع بالمركز الإستشفائي الجامعي بسطيف، بتمكن المخبرين أحدهما بمصلحة الأمراض المعدية و الآخر المستحدث بمحاذاة المخبر المركزي، من الوصول إلى 150 كشفا في اليوم، بفضل جهود الفرق المتعددة الاختصاصات، حيث يتكفل المخبران بإجراء العينات القادمة أساسا من عاصمة الولاية و تحديدا من مركزي رفع العينات بالمركز الصحي ببلير و المركز الصحي الهضاب.
نفس المصادر أشارت إلى أن القائمين على المخبرين، وصلوا إلى إجراء قرابة 320 كشف «بي.سي.أر» في اليوم، بسبب تراكم العينات، بعد توقف المخبر الذي افتتح في وقت سابق بالمركز الإستشفائي الجامعي، مع وجود ضغط على ملحقة «باستور» بقسنطينة، الأمر الذي أدى إلى مضاعفة الجهود لتسليم العينات دفعة واحدة لأصحابها.
في وقت قال الدكتور عبد الباسط معوط، صاحب المخبر الخاص الذي يعتبر ثالث مخبر من نوعه ينشط في مجال الكشف عن فيروس «كوفيد 19» بسطيف، بأن فرقته العاملة تحت إشرافه، تجري من 120 إلى 200 كشف «بي.سي.أر» يوميا، بعد أن كلّفته مصالح مديرية الصحة
و السكان لولاية سطيف، بإجراء الكشوف القادمة من المؤسسات الإستشفائية و الصحية لجهات العلمة، عين الكبيرة، بوقاعة، عين آزال، عين ولمان وبني ورثيلان.
مثمّنا توفر «الكواشف» في الوقت الراهن، ما جعلهم يعملون بأريحية، قائلا بأنه أجرى 537 كشف «بي.سي.أر» في يوم واحد، بعد تراكم العينات بسبب توقف المخابر.
نشير في الأخير، إلى أن ولاية سطيف، دعّمت المخابر الثلاثة بالكشوف الكافية، بعد أن زوّدتها الصيدلية المركزية للمستشفيات، بقرابة 5 آلاف كاشف دفعة واحدة، بتعليمات من وزارة الصحة و السكان، على أن تترقب دفعة ثانية، بالتالي قفز عدد الكشوف من عدد يتراوح ما بين 50 و 100 كشف يوميا إلى أزيد من 300 كشف، تسهر على إنجازه المخابر الثلاثة، اثنان تابعة للمستشفى الجامعي و واحد لصاحبه الدكتور معوط.
ر.ت