أكد رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية الدكتور محمد يوسفي، أن مهنيي الصحة في خدمة المواطن وأن هذه الاسلاك نؤدي مهمة صعبة في ظروف صعبة وأضاف أن وجود النقائص في المنظومة الصحية لا يجب ألا يدفع ثمنها الطاقم الطبي، كما دعا إلى تعزيز أعوان الأمن في المستشفيات وأيضا وجود مراكز شرطة داخل المستشفيات.
وأوضح رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية الدكتور محمد يوسفي في تصريح للنصر، بخصوص الإجراءات المتعلقة بحماية مستخدمي الصحة أن المواطن والجميع يعلم أن النقائص في المنظومة الصحية موجودة قبل ظهور كورونا ولكن وجود النقائص لا يجب أن يدفع ثمنها الطاقم الطبي.
وأضاف، أنه مهما تكون الحجة، فإن هذه الاعتداءات غير مقبولة تماما ، مشيرا إلى أنه في غالبية الأحيان هناك عنف من طرف اشخاص يأتون ليصبوا غضبهم في الطواقم الطبية وهذا غير مقبول تماما .
وقال في السياق ذاته إن وجود النقص في ظروف العمل والاستقبال، ليست مسؤولية الأطباء والمهنيين وحتى في حالة وجود نقائص، هناك طرق حضارية وقانونية تسمح للمواطن بالمطالبة بحقوقه.
وأضاف أن كل أسلاك الصحة والنقابات منذ سنوات تندد بهذه الظاهرة مشيرا إلى أن مهنيي الصحة في خدمة المواطن وأن هؤلاء الأسلاك يؤدون مهمة صعبة ويؤدون رسالتهم وواجبهم في ظروف صعبة، لذلك بجب أن يساعدنا المواطن وخاصة في هذه الظروف وأن يكون لديه تصرف حضاري ويحترم هذه الاسلاك الطبية ولا يتعدى عليها .
من جهة أخرى أشار محمد يوسفي إلى ما اعتبره نقص في عدد أعوان الأمن في المستشفيات داعيا إلى تعزيزهم إضافة إلى تواجد مراكز شرطة داخل المستشفيات
من جانب آخر، دعا رئيس النقابة المواطنين للتقيد بالإجراءات الوقائية لتفادي انتشار فيروس كورونا و تفادي الزيارات وتجنب التقبيل خلال العيد والتقيد بالإجراءات الصحية الضرورية عند اقتناء الأضحية وعند الذبح واستعمال أدوات الذبح التي تكون معقمة وتفادي زيارات المقابر ، و لبس القناع وغسل اليدين.
مراد-ح
