يحل، اليوم الثلاثاء، وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، ووزير السكن و العمران و المدينة، بولاية ميلة، في زيارة عمل وتفقد، تعتبر الثانية من نوعها في ظرف أقل من شهر، وذلك لمتابعة ظروف التكفل بالمتضررين من الزلزالين اللذين ضربا المنطقة في شهر جويلية و أوت المنقضيين.
تدخل الزيارة في إطار متابعة أشغال ونشاط خلية الأزمة، واللجان المختلفة المنصبة عقب إعلان الخربة كمنطقة منكوبة بولاية ميلة، بعد الزلزالين اللذين ضربا الولاية، ما استدعى تنشيط الكثير من المشاريع السكنية الجاري انجازها بالولاية، قصد إلحاقها بالحصص السكنية المستلمة، المنتظر تمكين العائلات المتضررة الراغبة في السكن الاجتماعي منها، كما تهدف الزيارة إضافة لطمأنة العائلات المتضررة من تكفل الدولة بمشاكلهم المطروحة، وكذا الوقوف على مدى تقدم العمل الميداني الجاري حاليا من قبل الخبراء، المتعلق بالخبرات الخاصة بمختلف الأوعية العقارية الموزعة على عدد من البلديات بميلة، و التي يمكن أن تشكل مواقعها مكانا لانجاز تحصيصات سكنية لفائدة المتضررين الراغبين في بناء مساكنهم من جديد، أو الخبرة المتعلقة بأرضية حي الخربة، الأكثر تضررا من زلزال السابع أوت الماضي.
إبراهيم شليغم