أعلن مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان، أمس الأحد، بمعسكر أنه سيتم قريبا إعداد استراتيجية تهدف إلى تنظيم عمل الحركة الجمعوية بالجزائر.
وذكر السيد برمضان خلال إشرافه على لقاء بمعسكر ضم مختلف فعاليات المجتمع المدني المحلي «أن اللقاءات التي يتم عقدها مع فعاليات الحركة الجمعوية على مستوى الولايات ستتواصل إلى غاية 18 أكتوبر القادم، ليتم بعدها مناقشة جميع الاقتراحات والارتكاز عليها في إعداد استراتيجية ورؤية في كيفية تنظيم العمل الجمعوي بالجزائر»، موضحا أنه تم لحد الآن تنظيم لقاءات مع الجمعيات على مستوى 20 ولاية من مختلف جهات الوطن.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية إلى مواصلة فريق العمل التقني المكلف بإنشاء المنصة الرقمية الخاصة بالحركة الجمعوية الوطنية على مستوى رئاسة الجمهورية عمله بهدف وضعها قبل نهاية السنة الجارية، مبرزا أن هذه المنصة ستساهم في جهود تطوير دور المجتمع المدني والحركة الجمعوية الجزائرية من داخل وخارج الوطن.
ونوه نزيه برمضان في رده على تدخلات ممثلي المجتمع المدني لولاية معسكر خلال هذا اللقاء الذي نظم بقصر المؤتمرات للولاية إلى أن «بناء الجزائر الجديدة الذي دعا إليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يشهد حاليا أولى لبناته ويتطلب الصبر والمثابرة ومشاركة الجميع على غرار فعاليات المجتمع المدني».
وأضاف أن سياسة التواصل بين الدولة وممثلي المجتمع المدني التي شرع فيها عبر الولايات ستتوسع وتستمر على كل المستويات لا سيما من خلال شرح الآليات القانونية والإدارية والتنظيمية منها المرصد الوطني للحركة الجمعوية الذي تضمنته وثيقة مشروع تعديل الدستور المطروح للاستفتاء يوم 1 نوفمبر المقبل.
وأثنى مستشار رئيس الجمهورية على تدخلات ممثلي المجتمع المدني بولاية معسكر التي تركزت على الدعوة إلى وضع إطار تنظيمي تنسيقي للجمعيات على المستوى المحلي وكذا على المستوى الوطني وفتح الباب أمام ممثليها لإبداء آرائهم في القضايا التي تهم المواطن وتسهيل عملهم خدمة للمصلحة العامة.
وأج