دعا وزير السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي، محمد حميدو، أمس من بسكرة، كافة أطياف الشعب الجزائري إلى المشاركة القوية في الاستفتاء على التعديل الدستوري المقرر في الفاتح من شهر نوفمبر المقبل من أجل جزائر جديدة مستقرة ومتطورة، مؤكدا على أهمية عدم تفويت الفرصة في محطة فاصلة في تاريخ البلاد، مشددا على ضرورة الإسراع في تسليم مختلف المشاريع الفندقية والحموية بالولاية.
ودعا خلال زيارة العمل والتفقد إلى الوقوف على واقع وتطلعات قطاعه بالولاية مسيري المؤسسات الفندقية إلى تغيير الذهنيات في التسيير وإعطاء الفرصة للكفاءات الشابة، من خلال تشبيب المسيرين الفندقيين لإعطاء نفس جديد للقطاع وفتح المجال للمستثمرين بما يسمح بتحقيق النجاعة والمردودية بعد أن سخرت الدولة كل الإمكانيات المادية والتقنية للرقي بالقطاع، وفي السياق أمر بضرورة الانطلاق في إجراءات تصنيف فنادق ضمن التراث الوطني، والذي يضم 25 فندقا.
وزير القطاع استهل زيارته بنزل الزيبان حيث عاين مدى تقدم أشغال إعادة تأهيل وتجهيز الفندق والمنتظر تسليم شطره الأول في ال 15 من الشهر المقبل، وخلال هذه المحطة استمع الوزير إلى عرض مفصل حول وضعية مناطق التوسع السياحي بولاية بسكرة والتي تمتد على مساحة إجمالية تقارب 400 هكتار .
وعاين الوزير بعد ذلك مشروع انجاز مركب سياحي ببلدية الحاجب وبعد وقوفه عليه أمر صاحبه بتدارك التأخر المسجل وتسريع وتيرة الإنجاز لاستلامه في الآجال المحددة.
وخلال زيارته للمركب الحموي زياني محمد ببلدية بسكرة أمر وزير السياحة بتسليم المركب الحموي مطلع العام القادم، مؤكدا على أهمية تسليم مختلف المشاريع الفندقية والحموية في الآجال المحددة لكونها تكتسي أهمية بالغة في دعم الطاقة الاسيتعابية الفندقية بالولاية .
ذات المسؤول استمع لعرض مفصل حول مؤسسة التسيير السياحي بسكرة المتعلق بمشروع إعادة تهيئة وعصرنة المركب الحموي حمام الصالحين المتكون من ثلاث فنادق ومركز معالجة حموي وحمام تقليدي وبعض المرافق الأخرى أين شدد على أهمية إعادة الاعتبار للمرفق السياحي الحموي .
وكانت المؤسسة العمومية المختصة في صناعة الخزف والفخار ببلدية القنطرة النقطة الأخيرة في برنامج الزيارة حيث عاين الوزير خط الإنتاج الخاص بالفخار والخزف وأوصى بضرورة وضع سياسة تجارية تسويقية أكثر فعالية لمنتجات المؤسسة.
ع/ بوسنة