قال وزير العدل حافظ الأختام بلقاسم زغماتي، أن المسجونين المحكوم عليهم نهائيا لن يقضوا عقوبتهم بين أربعة جدران، وذلك من خلال تفعيل “العمل العقابي”. وأعلن عن فتح ورشات خارجية على مستوى كل المؤسسات العقابية لتشغيل المساجين خارج أسوار السجن لتعلم الكسب الحلال وتسهيل إدماجهم في المجتمع بعد استيفاء العقوبة.
قدم بلقاسم زغماتي، في رده على نواب البرلمان، بعد عرضه لمشروع القانون المتعلق بالوقاية من جرائم الاختطاف ومكافحتها، عرضا موجزا حول أهم الورشات الموضوعة على طاولة النقاش بقطاع العدالة على غرار مراجعة منظومة السجون واللجوء إلى نظام المثول الفوري وآليات الإدماج الاجتماعي لنزلاء المؤسسات العقابية الذين أنهوا مدة العقوبة.
وأكد الوزير أن التربية في الوسط المغلق تربية ذات حدود. مؤكدا أن هناك ورشات مفتوحة على مستوى وزارة العدل لإعادة النظر في قانون إصلاح السجون لتفعيل العمل العقابي. وأوضح الوزير أنه ستكون هناك ورشات خارجية على مستوى كل المؤسسات العقابية لتشغيل المساجين خارج أسوار السجن لتعلم الكسب الحلال وتسهيل إدماجهم في المجتمع بعد استيفاء العقوبة.
ع س