وجه الوزير الأول عبد العزيز جراد تعليمات للولاة تقتضي fتكثيف الجهود من أجل مواجهة التصاعد الأخير في أعداد الاصابات بفيروس كوفيد-19، كما طالب بإشراك جمعيات أولياء التلاميذ من أجل تنمية الحس الوقائي داخل المدارس.
الوزير الأول وفي لقاء عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، جمعه بولاة الجمهورية وذلك بحضور وزراء الداخلية والصحة والتربية الفلاحة، قدم جملة من التوجيهات للولاة وذلك استنادا لما جاء به بيان للوزارة الأولى هذا نصه:
"ترأس الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، هذا الثلاثاء 24 نوفمبر 2020، اجتماعًا مع الولاة جرى بتقنية التحاضر الـمرئي عن بعد، بحضور وزراء الداخلية والجماعات الـمحلية والتهيئة العمرانية، والتربية الوطنية، والصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات، والفلاحة والتنمية الريفية، والـموارد الـمائية.
وقد خصّص هذا الاجتماع بالدرجة الأولى لتقييم الإجراءات الـمتخذة في إطار مكافحة وباء فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، وكذا الترتيبات التي يتعين اتخاذها، لاسيما لتعزيز القدرات على مستوى المؤسسات الإستشفائية من حيث أسرة الاستشفاء والإنعاش.
وفي السياق ذاته، تمت دراسة الوضع الصحي على مستوى الـمؤسسات الـمدرسية من خلال عرض جهاز الـمتابعة الخاص الذي وضعه قطاع التربية الوطنية على الـمستويين الـمركزي والمحلي، فضلا عن تقييم الاحتياجات من حيث الوسائل الإضافية للوقاية والحماية والتطهير.
وفي الـمقام الثاني، بحث الاجتماع الترتيبات الخاصة والعملياتية التي يتعين على الولاة تنفيذها بالتنسيق مع القطاعات الـمعنية من أجل تأمين تزويد السكان بمياه الشرب لتعويض نقص الأمطار تبعًا لـموجة الجفاف التي تشهدها بلادنا.
أما بالنسبة للجانب الخاص بنظام الوقاية من الفيضانات، فقد تم تقديم عرض تقييمي للوضعية الحالية، وكذا الإجراءات التي يجب اتخاذها على الفور خلال فصلي الخريف والشتاء.
وفي ختام الاجتماع، أصدر الوزير الأول تعليماته إلى الولاة بهدف تكثيف درجة اليقظة في مواجهة التصاعد الأخير لوباء {كوفيد ــ 19}، مع تركيز الجهود على تحسين التكفل باستشفاء الـمرضى.
كما كلّفهم بالسهر على تعبئة فرق الرقابة الـمتكونة بشكل خاص من مفتشين من سلك التربية الوطنية ومستخدمي الصحة الـمدرسية للقيام بمراقبة دائمة وصارمة لتطبيق البروتوكول الصحي في كل مؤسسة تعليمية، وضمان التوزيع العادل والـمستمر لوسائل الوقاية والحماية على مستوى هذه الـمؤسسات.
فضلا عن ذلك، طلب الوزير الأول من الولاة إشراك جمعيات أولياء التلاميذ في جهاز متابعة الوضع الصحي في الـمدارس والإكماليات والثانويات من أجل تعبئتهم بشكل أكبر في جهود التوعية والتواصل حول أهمية احترام الإجراءات الوقائية ضد انتشار الوباء.
وعلى صعيد آخر، كلف الولاة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحسين تزويد الـمواطنين بمياه الشرب في الـمدن ومناطق الظل. كما كلفهم بالتعجيل بدراسة الطلبات المقدّمة لحفر الآبار، ولاسيما بالنسبة لفلاحة.
من جهة أخرى، شدّد الوزير الأول على ضرورة تعزيز الأعمال الجوارية والتواصل من قبل السلطات الـمحلية وكذا الـمسؤولين عن مصالح الدولة اللامركزية تجاه الـمواطنين بهدف الإصغاء إليهم والتكفل بانشغالاتهم. كما طالب بضمان تنسيق أفضل بين مختلف مصالح الدولة على الـمستويين الـمركزي والمحلي في تسيير الـملفات التي لها تأثير مباشر على حياة الـمواطنين.
وأخيراً، حرص الوزير الأول على التأكيد على أهمية استمرار إجراءات التواصل والتوعية التي تستهدف الـمواطنين، لاسيما فيما يتعلق بالامتثال للبروتوكولات الصحية وإجراءات الوقاية والحماية".
ترأس الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، هذا الثلاثاء 24 نوفمبر 2020، اجتماعًا مع الولاة جرى بتقنية التحاضر الـمرئي عن بعد، بحضور وزراء الداخلية والجماعات الـمحلية والتهيئة العمرانية، والتربية الوطنية، والصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات، والفلاحة والتنمية الريفية، والـموارد الـمائية.
وقد خصّص هذا الاجتماع بالدرجة الأولى لتقييم الإجراءات الـمتخذة في إطار مكافحة وباء فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، وكذا الترتيبات التي يتعين اتخاذها، لاسيما لتعزيز القدرات على مستوى المؤسسات الإستشفائية من حيث أسرة الاستشفاء والإنعاش.
وفي السياق ذاته، تمت دراسة الوضع الصحي على مستوى الـمؤسسات الـمدرسية من خلال عرض جهاز الـمتابعة الخاص الذي وضعه قطاع التربية الوطنية على الـمستويين الـمركزي والمحلي، فضلا عن تقييم الاحتياجات من حيث الوسائل الإضافية للوقاية والحماية والتطهير.
وفي الـمقام الثاني، بحث الاجتماع الترتيبات الخاصة والعملياتية التي يتعين على الولاة تنفيذها بالتنسيق مع القطاعات الـمعنية من أجل تأمين تزويد السكان بمياه الشرب لتعويض نقص الأمطار تبعًا لـموجة الجفاف التي تشهدها بلادنا.
أما بالنسبة للجانب الخاص بنظام الوقاية من الفيضانات، فقد تم تقديم عرض تقييمي للوضعية الحالية، وكذا الإجراءات التي يجب اتخاذها على الفور خلال فصلي الخريف والشتاء.
وفي ختام الاجتماع، أصدر الوزير الأول تعليماته إلى الولاة بهدف تكثيف درجة اليقظة في مواجهة التصاعد الأخير لوباء {كوفيد ــ 19}، مع تركيز الجهود على تحسين التكفل باستشفاء الـمرضى.
كما كلّفهم بالسهر على تعبئة فرق الرقابة الـمتكونة بشكل خاص من مفتشين من سلك التربية الوطنية ومستخدمي الصحة الـمدرسية للقيام بمراقبة دائمة وصارمة لتطبيق البروتوكول الصحي في كل مؤسسة تعليمية، وضمان التوزيع العادل والـمستمر لوسائل الوقاية والحماية على مستوى هذه الـمؤسسات.
فضلا عن ذلك، طلب الوزير الأول من الولاة إشراك جمعيات أولياء التلاميذ في جهاز متابعة الوضع الصحي في الـمدارس والإكماليات والثانويات من أجل تعبئتهم بشكل أكبر في جهود التوعية والتواصل حول أهمية احترام الإجراءات الوقائية ضد انتشار الوباء.
وعلى صعيد آخر، كلف الولاة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحسين تزويد الـمواطنين بمياه الشرب في الـمدن ومناطق الظل. كما كلفهم بالتعجيل بدراسة الطلبات المقدّمة لحفر الآبار، ولاسيما بالنسبة لفلاحة.
من جهة أخرى، شدّد الوزير الأول على ضرورة تعزيز الأعمال الجوارية والتواصل من قبل السلطات الـمحلية وكذا الـمسؤولين عن مصالح الدولة اللامركزية تجاه الـمواطنين بهدف الإصغاء إليهم والتكفل بانشغالاتهم. كما طالب بضمان تنسيق أفضل بين مختلف مصالح الدولة على الـمستويين الـمركزي والمحلي في تسيير الـملفات التي لها تأثير مباشر على حياة الـمواطنين.
وأخيراً، حرص الوزير الأول على التأكيد على أهمية استمرار إجراءات التواصل والتوعية التي تستهدف الـمواطنين، لاسيما فيما يتعلق بالامتثال للبروتوكولات الصحية وإجراءات الوقاية والحماية.