يعد خطاب الإمام الجزائري «أعلى وأرقى» خطاب بفرنسا كونه يبلغ رسالة «الإسلام والوسطية» وذلك بشهادة السلطات الفرنسية، حسبما أكده، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي.
وفي تصريح للصحافة عقب إشرافه على انطلاق مسابقة انتداب الإطارات من الأئمة لتأطير الشأن الديني لدى مسجد باريس، بدار الإمام بالمحمدية، أكد الوزير أن الناجحين في هذا الاختبار سيخضعون لمرحلة تدريبية في مخبر اللغات الذي كان «حصيلة التعاون بين الجزائر والسلطات الفرنسية لتقوية قدرات الأئمة، مما يمكنهم من تبليغ رسالة الجزائر والإسلام والوسطية والمحبة» مضيفا «نؤكد عليه لأنه بشهادة السلطات الفرنسية خطاب الإمام الجزائري هو أعلى وأرقى خطاب في مناظر فرنسا».
وذكر السيد بلمهدي أن هذا الامتحان الذي يشارك فيه حاليا 105 إطارات للترشح إلى 63 منصب إمام أستاذ وإمام أستاذ رئيسي وكذا إمام مدرس، سبقه امتحان كتابي شارك فيه في البداية 538 مترشح على المستوى الوطني.
وأوضح أن هذا الاختبار الشفوي يمر عبر لجنتين ألا وهما اللجنة الخاصة بالقرآن الكريم واللجنة الخاصة بالثقافة العامة وباللغة الفرنسية باعتبار «أن الأئمة سيخاطبون الناس، كما قال، بهذه اللغة».
وأشار بالمناسبة، أن عهدة بعض الأئمة في فرنسا كان يفترض أن تنتهي في شهر أكتوبر إلا أن الوضع الصحي بسبب جائحة كورونا وغلق المجال الجوي، تم تمديد عهدتهم مرتين (ثلاثة أشهر لكل واحدة) لكي لا يتركوا منابرهم شاغرة في هذا الجامع المرجع الأول في فرنسا بل في أوروبا كلها من الناحية الدينية. وأج