نجحت أمس، تشكيلة جمعية عين مليلة في تحقيق مفاجأة، حلم بها الأسبوع الماضي المدرب عبد القادر يعيش، وتمكنت بطريقة هيتشكوكية من هزم المستضيف شباب قسنطينة وتحقيق فوز رابع، وضع فريق «لاصام» في وصافة الترتيب ولو مؤقتا، لكن بالمقابل فجر بيت السنافر الذين خسروا بمناسبة لقاءات الجولة السابعة الكثير.
فعلاوة على النقاط الثلاث التي ذهبت أدراج الرياح فقد أعلن المدرب عبد القادر عمراني انسحابه، فيما اقتنع الأنصار أن التشكيلة الحالية، لن تكون قادرة في أحسن الحالات سوى على لعب ورقة البقاء لا غير، على اعتبار أن التحول إلى ملعب الخروب عابد حمداني، أسقط كل الأعذار التي كان يتحجج بها «المستقيل» عمراني ولاعبوه، ومعها «ورقة التوت»، لينكشف المستوى الحقيقي لتشكيلة استهلك تجميعها «الملايير»، وأضحى لاعبوها عاجزون حتى عن «اتقاء» انتقادات الأنصار.
الجولة السابعة التي استهلت أمس بلعب 3 مباريات، عرفت تسجيل 3 أهداف فقط، أغلاه ذلك الذي سجله مهاجم عين مليلة حامية ، كما كانت فرصة لشبيبة سكيكدة من أجل تأكيد نقطة تلمسان والوجه المقدم أمام بطل الموسم المنصرم شباب بلوزداد، وهذا بعد الانتصار المسجل أمام شبيبة الساورة، ما من شأنه أن يسمح للمدرب إفتيسان وأشباله بمصالحة المحبين والتحضير في هدوء لما تبقى من مواعيد، شأنهم شأن نصر حسن داي، الذي انتظر أنصاره إلى غاية المحطة السابعة، ليتلذذوا بحلاوة أول انتصار هذا الموسم، وكان ذلك على حساب جمعية الشلف.
ك – كريم