كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدير الرياضي الجديد لشباب قسنطينة ياسين بزاز، وقع اختياره على المدرب المغترب ميلود حمدي للإشراف على العارضة الفنية للفريق، خلفا للمدرب المستقيل عبد القادر عمراني، حيث اتفق معه حول جل التفاصيل، بما في ذلك الطاقم الفني الذي سيعمل معه.
وفضل المسؤول الجديد في فريق شباب قسنطينة ياسين بزاز، المدرب حمدي على كل من مضوي وحجار، اللذين كانا متواجدين ضمن القائمة المصغرة التي وضعها ابن مدينة القرارم، قبل أن يستقر على التقني المغترب، على أمل أن ينجح في إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، خاصة بعد أن دخل الفريق منطقة الخطر، عقب الهزيمة الجديدة المسجلة أمام وفاق سطيف، وأكثر من ذلك العجز الكبير الموجود على مستوى الخط الأمامي، حيث اكتفى السنافر بتسجيل أربعة أهداف في ثماني مباريات، وهو معدل جد ضعيف، ويؤكد عمق الأزمة الموجودة داخل بيت الشباب، والتي أقر بها المدير الرياضي الجديد بزاز، في حديثه مع النصر:» الفريق يوجد في وضعية كارثية، وسأحاول تصحيح ما يمكن تصحيحه»، وهو التصريح الذي كانت له أكثر من دلالة، خاصة بعد أن وقف اللاعب الأسبق للسنافر على مستوى التشكيلة في كلاسيكو الوفاق.
كما أكد بزاز ضرورة تدعيم القاطرة الأمامية، بأسماء يمكنها تقديم الإضافة، حيث ربط اتصالاته الأولية بالمهاجم الأسبق للشباب الهادي بلعميري، المتواجد حاليا في تونس، من أجل التفاوض مع فريق الاتحاد المنستيري، لكن إمكانية قدومه تبقى واردة، خاصة أنه يعرف البيت جيدا، كما أنه سبق له اللعب إلى جانب بزاز، الذي تربطه به علاقة جيدة، كما يتواجد اسم المهاجم الأسبق لاتحاد العاصمة عرجي، ضمن الأسماء المقترحة في حال عدم توقيع بلعميري، خاصة وأنه ينشط في نفس منصبه، على اعتبار أن المدير الرياضي الجديد، اقتنع بضرورة التعاقد مع رأس حربة، لكن فرضية التعاقد مع مهاجم أجنبي تبقى صعبة للغاية، خاصة وأن بزاز لا يريد المجازفة في هذا الظرف بالذات، على اعتبار أن الميركاتو الاستثنائي يمتد لأسبوع فقط.
على صعيد آخر، لم تمر الخسارة الأخيرة للسنافر مرور الكرام على الأنصار، بدليل تنقل مجموعة منهم إلى فندق الخيام بعد نهاية المباراة، حيث تحدثوا مع بعض اللاعبين في صورة يطو، الذي أكد لهم بأن الفريق يمر بفترة فراغ، ويدفع ثمن بعض أخطاء الصيف، ولم يخف يطو للأنصار المشكلة الكبيرة الموجودة للفريق على مستوى الخط الأمامي، الذي يعتبر الحلقة الأضعف في الفريق.
من جهة أخرى، سيضيع المدافع زعلاني المباراة القادمة أمام شبيبة الساورة، بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء وفاق سطيف، حيث سيجري اليوم الكشوفات المعمقة من أجل تحديد فترة غيابه عن الميادين، وهو ما سيزيد من متاعب الطاقم الفني المؤقت، رغم عودة المدافع المحوري دراجي، الذي شارك في مباراة الرديف.
جدير بالذكر، أن بزاز يفكر بجدية في العودة للاستقبال بملعب بن عبد المالك، حيث سيحاول دراسة القضية مع اللاعبين، إلى جانب البحث عن إمكانية مغادرة ملعب عابد حمداني بالخروب.
حمزة.س