استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ظهر اليوم السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة.
وعقب الاستقبال، أدلى السيد بن قرينة بتصريح للصحافة أكد فيه أن اللقاء كان "إيجابيا" وكان "فرصة لتهنئة الرئيس تبون إثر عودته معافى إلى أرض الوطن"، كما كان مناسبة لنقل "هموم المواطنين وانشغالاتهم جراء التأثر بجائحة كورونا" ولمناقشة "إجراءات عاجلة من أجل إعادة الطمأنينة والراحة للمواطنين".
وأضاف أن اللقاء سمح أيضا بالتطرق إلى الذكرى الثانية للحراك الشعبي وأهمية "إعادة اللحمة بين كل الجزائريين".
وقال رئيس الحزب أنه ناقش مع رئيس الجمهورية "العجز الذي تعاني منه العديد من القطاعات الوزارية، وإمكانية إجراء تعديلات بما يراه رئيس الجمهورية مناسبا من أجل خدمة الشعب الجزائري"، كما تحدث معه عن "التهديدات التي تمس بالسيادة الوطنية وبعض الأيادي الجزائرية التي قد تكون أداة للمس بالسيادة الوطنية بعلم أو بغير علم".
وتم خلال اللقاء -أضاف السيد بن قرينة- التطرق إلى عديد الملفات التي من شأنها "رفع الغبن عن المواطنين وإنعاش الساحة السياسية وحل البرلمان وإجراء الانتخابات وتعديل قانون الانتخابات".