أكد المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية إبراهيم مراد، أمس الثلاثاء بغرداية، أن الأنشطة المتصلة بالزراعة الرعوية والسياحة البيئية بمناطق الظل يمكن أن تساهم في تحسين الظروف المعيشية للساكنة المحلية.
وأوضح السيد مراد في ختام زيارة العمل في يومها الثاني والأخير إلى هذه الولاية متفقدا مناطق ظل بالقرارة (شمال غرداية ) "أن الأنشطة المتصلة بالزراعة الرعوية والسياحة البيئية بمناطق الظل يمكن أن تساهم بفعالية في تحسين الظروف المعيشية للساكنة المحلية وتدر مداخيل بمجرد تأهيلها’’.
وحث الشباب على توفير شروط التشغيل الذاتي بقطاعات الزراعة الرعوية بالاعتماد على أجهزة المرافقة التي وفرتها الدولة.
وأشار في هذا الصدد إلى «أن الشباب يمكن أن يستفيدوا من دعم الدولة لتحرير وتحفيز خيالهم بهدف توفير الشغل والمساهمة في بروز حركية اقتصادية بمناطقهم وترقية شروط المعيشة "، لافتا في هذا الصدد إلى "أن الجهود المبذولة من قبل السلطات العمومية لتأهيل مناطق الظل تندرج ضمن هذه النظرة «. واطلع المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية والوفد المرافق له على مشاريع ومنجزات جسدت في إطار تأهيل مناطق الظل بولاية غرداية والتي شملت بالخصوص شتى المجالات الحياتية للمواطنين، على غرار الصحة والتربية والطرقات والكهرباء والغاز والمياه الصالحة للشرب.
وأكد أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد وضع العنصر البشري في صلب اهتماماته بما يساعد على مكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي والهشاشة.
ومنح اهتمام خاص لفك العزلة عن مناطق الظل من خلال الاعتماد على استحداث أنشطة مدرة للمداخيل موجهة لفائدة الشباب والعنصر النسوي في وضعية هشة.
وتعتزم السلطات العمومية ضمان الشروط الملائمة للتنمية المستدامة عبر مجموع مناطق الوطن، مثلما ذكر السيد مراد . (وأج)