عاد أمس، فريق شباب قسنطينة لنقطة الصفر، عقب الخسارة الثقيلة التي منيت بها تشكيلة المدرب الجديد ميلود حمدي على أرضية ملعب الخروب أمام مولودية وهران، في حين سمحت مباريات الشطر الأول من الجولة 14، لفريق اتحاد بسكرة ومدربه عز الدين آيت جودي بتنفس الصعداء وتذوق نشوة الانتصار، بعد جولات كثيرة عجاف، إذ يعود أول وآخر فوز لخضراء الزيبان هذا الموسم (قبل لقاء الأمس)، إلى جولة التدشين أمام شبيبة سكيكدة.
وجرت زوال أمس، ثلاث مباريات لحساب هذه المحطة من الرابطة المحترفة، أكدت بها مولودية وهران صحة النهج المتبع، حيث أضافت تشكيلة المدرب الجديد مضوي، انتصارا جديدا وثلاث نقاط للرصيد، ما مكن زملاء النجم القادم «بلومي» من الوصول إلى البوديوم، غير أن تألق الحمراوة كشف بالمقابل عن هشاشة شباب قسنطينة، وهو الفريق الذي أضحى عاجزا حتى عن مجاراة الضيوف، ليتلقى أشبال المدرب الجديد أيضا ميلود حمدي، خسارة هي الثالثة هذا الموسم بعقر الديار، ما يعني أن عملا كبيرا ينتظر التقني المغترب ومن خلفه المدير الرياضي ياسين بزاز، على أمل إنقاذ مكانة النادي بين الكبار لا غير!
نكسة «الخضورة»، قابلتها استفاقة «خضراء الزيبان»، التي تجاوزت رفقة مدربها آيت جودي منعرجا صعبا، بعد التغلب على الضيف اتحاد الجزائر بهدف يتيم، لكنه كان كاف لتذوق نشوة الانتصارات مرة أخرى، وكذا النأي بالنادي عن منطقة المهددين بالسقوط ولو مؤقتا، وهي الدائرة التي يتواجد فيها أيضا نصر حسين داي واتحاد بلعباس الفريقين اللذين اقتسما زاد الحوار، الذي جمعها أمس بالعاصمة، ولو أن هذه النتيجة تخدم أكثر أبناء «وادي المكرة» رغم أن مغادرتهم للمنطقة الحمراء لن تكون غدا.
كريم - ك