كشف وزير الأشغال العمومية والنقل فاروق شيعلي عن توجيه إعذارات من قبل الجزائرية للطرق السريعة، لمجمع المؤسسات المكلفة بإنجاز مشروع منفذ الطريق السيار جن جن العلمة، بسبب تأخر وتيرة الإنجاز.
واعترف الوزير بتسجل تأخر فادح في المشروع الذي انطلق سنة 2014، متجاوزا بكثير الآجال المتفق عليها في العقد، والمحددة بـ 72 شهرا، مما دفع بالجزائرية للطرقات السريعة إلى توجيه إعذارات إلى المؤسسات المكلفة بالإنجاز، التي قدمت تعهدات لتدارك التأخر، من خلال تسخير الوسائل المادية والبشرية لتسليمه في أقرب الآجال.
وبلغت نسبة تقدم الأشغال بمشروع منفذ الطريق السيار جنجن/ العلمة بسطيف حوالي 42 بالمائة، حسب وزير الأشغال العمومية، إذ بلغ تقدم حفر النفق الذي يفوق طوله 3600 متر، نسبة 64 بالمائة، مفسرا التأخر في تنفيذ هذا المشروع الهام أيضا بصعوبة تضاريس المنطقة وحدوث انهيار للتربة، وكذا تقاطع مسار الطريق مع قناة تحويل سد تبلوط بجيجل في عدة نقاط، إلى جانب الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا التي عرقلت بدورها الأشغال.
ويحمل هذا المشروع أهمية اقتصادية واجتماعية، وهو يمتد على مسافة تفوق 110 كلم، ويخص ثلاث ولايات وهي جيجل وسطيف وميلة، يرتقب استلامه خلال بضعة أشهر
المقبلة.
ق/و