صرح مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالزوايا والجمعيات الدينية عيسى بلخضر أمس الجمعة من غرداية أن ‘’ الزوايا والمدارس القرآنية ساهمت دوما في المحافظة على الخصوصيات الوطنية والحضارية سيما منها المرجعية الدينية الوطنية المبنية على مبادئ الأخوة والاحترام المتبادل والعيش معا’’.
وأبرز السيد بلخضر في تصريح لـ»وأج» على هامش زيارته لزاوية « الهدى والضياء» بغرداية أهمية إرساء قنوات للتحسيس بهدف التعريف بالأدوار التربوية والاجتماعية و الاقتصادية والتاريخية للزوايا والمدارس القرآنية في الجزائر، سيما ما تعلق بالمحافظة على هويتنا وقيمنا في العيش المشترك في ظل التنوع».
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية في هذا السياق «أن الزوايا والمدارس القرآنية المعروفة ببلادنا بنشر الإشعاع الديني والروحي ، قد أدت منذ قرون مهامها في التعليم الروحي الأصيل طبقا لقيم الهوية للأمة الجزائرية المستلهمة من القرآن العظيم والسنة النبوية العطرة لصاحب الرسالة السماوية النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم).
وأضاف « أن تلك الأماكن قد عززت أيضا ضمن مسار الكفاح ضد مختلف القوى الاستعمارية، والوحدة الوطنية» .
وأكد السيد عيسى بلخضر « أن الزاوية قدمت دوما نموذجا من خلال رسالتها في المصالحة ونشر قيم التضامن والمساعدة المتبادلة والوطنية والأخوة بين مختلف مكونات الشعب الجزائري «.
وأشار إلى أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يعمل من أجل جعل الجزائر الجديدة ملاذا للسلم وللتعايش والعيش معا .
ويرى السيد بلخضر أن «المدارس القرآنية والزوايا بغرداية تشكل نموذجا ينبغي أن يحتذى به في الجزائر لترقية ثقافة الاحترام المتبادل والعيش معا في ظل تنوع المذاهب «.
وأج