أكد السفير المستشار لدى وزير الشؤون الخارجية، إسماعيل بن عمارة، أن الأولوية في مجال التصدير يجب أن تكون نحو الدول الحدودية المجاورة للجزائر، فيما أن اللقاءات بين المتعاملين الاقتصاديين والمستشارين الاقتصاديين تستهدف جمع المقترحات والاطلاع على المشاكل.
وذكر المستشار خلال اللقاء الذي جمعه مع وفد من المستشارين الاقتصاديين بمتعاملي ولاية قسنطينة أن الأولوية في عمليات التصدير ينبغي أن تكون نحو دول الجوار الحدودية بالدرجة الأولى، ثم دول إفريقيا الغربية والوسطى وغيرها من المناطق والقارات الأخرى، في حين ذكر في تصريح للصحافة أمس، أن العمل جار في الوقت الحالي من أجل تنظيم لقاء بين متعاملين اقتصاديين جزائريين وليبيين، كما نبّه في رد على سؤال النصر أن جميع الأطراف المتدخلة تعمل على فتح معبر الدبداب، مؤكدا أن المنتج الجزائري يجد ترحيبا في ليبيا؛ فضلا عن أن المصدرين الجزائريين «يواصلون بيع منتجاتهم في هذا البلد الشقيق».
وأضاف المتحدث أن هذه اللقاءات تندرج في إطار التكوين المتخصص في الدبلوماسية الاقتصادية لفائدة الملحقين الاقتصاديين الذين سيلتحقون بمناصبهم في السفارات خلال الأشهر القادمة، بعد أن استفادوا من التكوين، في حين نبه أنها ستعقد في بسكرة وتقرت، لتختتم في ولاية الوادي. وتقوم مهمة الملحقين الاقتصاديين بحسب محدثنا على تحقيق اللقاء المباشر بين الدبلوماسي والمنتج الجزائري للحصول على معلومات دقيقة، فضلا عن الترويج للمنتوج الوطني. وتستهدف اللقاءات المذكورة أيضا جمع مقترحات وانشغالات المتعاملين الاقتصاديين حول إجراءات التصدير، بحسب نفس المصدر.
سامي .ح