كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، عن تسجيل 20 إصابة بكورونا لوافدين من الخارج إلى الجزائر، مبرزا بأن دائرته الوزارية أعدت تقريرا حول السلالات المتواجدة بالجزائر ورفعته إلى مجلس الوزراء.
وفي رده على أسئلة الصحافيين على هامش زيارة ميدانية لبعض الهياكل الصحية بولاية الجزائر أوضح بن بوزيد أن الحالات التي تم تسجيلها تم كشفها خلال إجراء الفحوصات لهؤلاء الوافدين أثناء وصولهم إلى الجزائر، مبينا بأن تحاليل الكشف التي خضع لها هؤلاء جاءت إيجابية، رغم أنهم كانوا يحوزون تقارير كشف "بي سي آر" سلبية.
من جهة أخرى أكد وزير الصحة على ضرورة تحسين الخدمات الصحية المقدمة بأقسام الاستعجالات خاصة على مستوى العيادات المتعددة الخدمات، مشددا على ضرورة تطوير الخدمات الصحية المقدمة على مستوى مصالح الاستعجالات خاصة بالعيادات المتعددة الخدمات لكونها الوجهة الأولى للمريض و باعتبارها المرفق الصحي القريب من مقر سكناه.
وخلال تدشينه لمصلحة الاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات 5 جويلية بباب الزوار، قال بن بوزيد بأن الوزارة تسعى إلى تدعيم مصالح الاستعجالات على مستوى هذه العيادات من خلال السهر على توفير كل الاختصاصات الطبية وتوفير كل الإمكانيات البشرية والمادية سيما ما تعلق بالمخابر لإجراء التحاليل وأقسام الأشعة لتمكين الطاقم الطبي من التكفل الأمثل بالمرضى وفي أسرع وقت ممكن.
وخلال هذه الزيارة دشن ممثل الحكومة الذي كان مرفوقا بوالي العاصمة، محمد شرفة، بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا، وحدة الفرز الطبي للاستعجالات الأولية، والتي من شأنها «التحكم الأمثل في تقديم الخدمات الصحية للمرضى على مستوى مصلحة الاستعجالات بهذا المستشفى الذي يشهد توافدا كبيرا للمرضى»، مجددا التأكيد على "أهمية تخصيص مدخل جديد لاستقبال الحالات المستعجلة وذلك لتفادي الازدحام المروري الذي عادة ما يميز المدخل الرئيس لهذا المستشفى الجامعي".
من جهة أخرى وقف بن بوزيد على نسبة تقدم أشغال إعادة تهيئة مصلحة الأشعة التي تم تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية وهو ما يسمح كما ذكر بالتكفل بعدد كبير من الحالات المرضية المستعصية التي كانت توجه إلى دول أجنبية للتكفل بها.
ع.أسابع