اعتبر أعضاء قائمة “نخب الجزائر” للتشريعيات بقسنطينة، أنه لا سبيل للخروج من الأزمة إلا من خلال مساهمة كل الجزائريين في بناء المؤسسات عن طريق الاقتراع، واختيار ممثلين عنهم في المجلس الشعبي الوطني، كما أكدوا التزامهم بتمثيل حقيقي في حال وصولهم إلى عضوية البرلمان.
وأوضح المرشحون في تجمع شعبي، أمس الثلاثاء، بقاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة، أن التغيير الحقيقي في البلاد يكون من خلال مشاركة كل الجزائريين في بناء دولة المؤسسات، بداية من البرلمان القادم والذي سيكون مقدمة لإصلاحات كثيرة ستعرفها البلاد في مختلف المجالات والميادين، كما أكد المرشح عصام بولخراص، أن التحدي الأول سيكون من خلال إثبات أحقيتهم بدخول قبة البرلمان من خلال مواصلة العمل الميداني لإيصال صوت المواطن إلى أعلى الهيئات، كما دعا الناخبين إلى عدم الإصغاء إلى بعض الأصوات التي لا تزال تطلق وعودا “كاذبة” مشددا على ضرورة الفهم الجيد لدور البرلماني وضرورة التفريق جيدا بين المؤسستين التشريعية والتنفيذية.
بدورها أكدت المرشحة مفيدة طريفي على أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات سواء كمرشحين أو ناخبين، من أجل بناء دولة الجزائر ومؤسساتها الشرعية، فضلا على “الوقوف في صف واحد إلى جانب الرئيس عبد المجيد تبون من أجل مواصلة التغيير”، كما أوضحت في كلمتها “أن المسؤولية تقع على جميع الجزائريين” وأنه “تقع على عاتق الناخب أيضا مسؤولية اختيار الأكفأ والأقدر على القيام بدور البرلماني خصوصا ما تعلق بالجانب التشريعي والرقابي”. عبد الله.ب