الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بن زيان يُؤكد الاعتماد على الرقمنة في كل مراحل تسجيل الطلبة الجدد: الاستمـرار في المـزج بين نمـطي التعـليم الحضـوري و عن بُعـد

* إعادة النظر في برامج التكوين استجابة لاحتياجات القطاع الاقتصادي والاجتماعي
دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، أول أمس رؤساء الجامعات إلى الشروع في إعداد كل الوسائل الضرورية لتطبيق البروتوكول الصحي للوقاية استعدادا لاستقبال الطلبة مع مطلع الدخول الجامعي المقبل، وكشف بالمناسبة بأن قطاعه سيستمر في عملية المزج بين نمط التعليم الحضوري ونمط التعليم عن بعد لضمان السير الحسن على ضوء التجربة والخبرة المكتسبتين لضمان استمرارية التعليم.


وخلال إشرافه على افتتاح ندوة وطنية للجامعات، بالعاصمة، أعلن بن زيان بالمناسبة عن جملة من الإجراءات الرامية لتحسين الأداء وإنجاح الموسم الجامعي المقبل، موضحا بالمناسبة  أنه في إطار التحضيرات الجارية للدخول الجامعي المقبل وتزامن ذلك مع الوضعية الصحية التي تمر بها بلادنا بسبب جائحة كوفيد-19، فقد تم الاعتماد على الرقمنة في كل مراحل التسجيل من بدايتها إلى نهايتها إلى جانب إعداد و نشر منشور وزاري متعلق بالتسجيل الأولي وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا الجدد .
وأبرز الوزير أن هذا المنشور الذي كان محل إثراء على مستوى الإدارة المركزية واستشارة واسعة بمؤسسات التعليم العالي، شهد – كما ذكر - بعض التعديلات على الشروط البيداغوجية الإضافية للقبول في التسجيل ببعض التخصصات وذلك نزولا عند رغبة الطلبة وأوليائهم باعتماد المعدل الموزون المحسوب بين المعدل في شهادة البكالوريا وبعض علامات المواد الأساسية المحصل عليها في الشعبة، مشيرا إلى أنه قد تم الإبقاء على إجراء التوجيه باعتماد حد أدنى للرغبات يقدر بـ 06 خيارات وحد أقصى للرغبات بـ 10 خيارات وبعض علامات المواد الأساسية المحصل عليها في الشعبة.
وبعد أن أشار إلى أن الدخول الجامعي المقبل، سيعرف وضع حيز التنفيذ مشروع القطب التكنولوجي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، غربي العاصمة، عبر ضمان الانطلاقة الفعلية للمدرستين الوطنيتين العاليتين للرياضيات والذكاء الاصطناعي مع مواصلة العمل على إنضاج المشاريع ذات الصلة بالقطب سواء من حيث التجهيزات ومرافق الخدمات الجامعية، مع وضع إطار قانوني يتلاءم و خصوصيات هذا القلب وكيفيات تسييره.
وفي سياق ذي صلة أعلن الوزير عن مراجعة خارطة التكوين الجامعية بهدف إضفاء تناسق في عروض التكوين وتوزيعها على مؤسسات التعليم العالي وأقطاب الامتياز، مع إعادة النظر في برامج التكوين لجعلها تستجيب لاحتياجات القطاع الاقتصادي والاجتماعي.
كما يسعى القطاع - يضيف الوزير- إلى «متابعة المشروع التمهيدي للقانون المتعلق بالقواعد العامة للتعليم العالي» باعتباره «الأرضية الأساسية لتعميق الإصلاحات ذات الصلة بمنظومة التعليم العالي»، مشيرا إلى تنصيب أفواج عمل لإعداد النصوص التطبيقية ذات الصلة بمشروع هذا القانون.
ويهدف القطاع أيضا – يضيف بن زيان - إلى تعزيز نمط التعليم عن بعد ومواصلة تحضير الترسانة القانونية ذات الصلة به واقتناء التجهيزات التكنولوجية التي يتطلبها إلى جانب مواصلة إصلاح التكوين في الطب للسنوات 4 و 5 وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة، فضلا عن مراجعة القانون الأساسي لديوان المطبوعات الجامعية.
وبخصوص الطور الثالث ‹›الدكتوراه››، كشف الوزير بأن القطاع يعكف على إعداد تصور جديد حول التكوين عبر وضع حيز التنفيذ أطروحة الدكتوراه في المؤسسة الاقتصادية ومدارس الدكتوراه  و العمل من أجل إدماج طلبة الدكتوراه في مخابر البحث والعمل وتوجيه مواضيع البحث إلى محاور البحث ذات الأولوية للمجتمع والاقتصاد.
من جانب آخر، سيتم العمل من أجل  تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في الجهد الوطني للتعليم العالي من خلال مراجعة دفتر الشروط المتعلق بإنشاء مؤسسات التكوين العالي الخاصة بما يضمن انتقاء أفضل للمستثمرين وإضفاء التوازن بين المرونة في الشروط والنوعية المطلوبة في التكوين.
وفي ما يتعلق بالبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، أفاد الوزير بأنه سيتم الشروع في تنفيذ المشاريع المسطرة ضمن البرامج الوطنية ومواصلة ترقية إنشاء الحاضنات ومرافقة الطلبة حاملي المشاريع الابتكارية في إطار المؤسسات الناشئة، مع وضع الإطار القانوني المركز الابتكار والتحويل التكنولوجي.
كما يهدف القطاع – حسب الوزير - إلى ترقية نشاط إنشاء المؤسسات الفرعية على مستوى المؤسسات الجامعية والبحثية وهو ما يسمح بوضع المنتوج والخبرة العلميين تحت تصرف حاجيات المحيط الاجتماعي والاقتصادي.
تعليمات لإعادة تأهيل المرافق الخدماتية
وأثناء تطرقه للحياة الطلابية والخدمات الجامعية، قال الوزير أن قطاع التعليم العالي يسهر على متابعة تنفيذ خارطة الطريق الاستعجالية حول تحسين ظروف حياة الطلبة من حيث ترميم الإقامات الجامعية و شقق الإقامات الجامعية المهترئة و إصلاح شبكات الغاز و الماء والصرف الصحي  وتهيئة الفضاءات و الهياكل لتحسين ظروف الإقامة و كذا الوجبات.
وفي ذات المنحى، يهدف القطاع إلى تفعيل الاتفاقيات المبرمة مع قطاعي الشباب والرياضية والثقافة من أجل تكثيف وتعزيز النشاط الرياضي والثقافي في الوسط الجامعي .
 وبهدف تطوير الموارد البشرية، يسعى قطاع التعليم العالي و البحث العلمي إلى مراجعة القوانين الأساسية الخاصة بمختلف رتب الأستاذة  لتطوير أداء العنصر البشري، فضلا عن إعداد قانون جديد للأستاذ الزائر بما يسمح باستقطاب الكفاءات العلمية وذات التجربة المهنية والاقتصادية الوطنية والمقيمة في الخارج والأجنبية للمشاركة في التأطير.                     ع.أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com