توقف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة،الجمعة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، حاملا معه رسالة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى نظيره فيليكس تشيسكيدي تشيلومبو تتضمن "مقترحات ملموسة" لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء،حسب بيان صادر عن الوزارة.
وجاء في البيان "خلال توقفه الجمعة في كينشاسا أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة الذي كان يحمل معه رسالة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى السيد فيليكس تشيسكيدي تشيلومبو، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي مشاورات مع السيد كريستوف لوتندولا، نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية".
وأوضح المصدر ذاته أن "رسالة الرئيس تبون تندرج في إطار ممارسة الجزائر لعهدتها كمنسق لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا وهي العهدة التي أوكلت لها من طرف ندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي".
وحسب البيان فإن رسالة رئيس الجمهورية "تتعلق بتفاقم التهديد الإرهابي في إفريقيا ولا سيما في منطقة الساحل والصحراء، كما تتضمن مقترحات ملموسة من شأنها أن تحفز عمل المؤسسات وتعزيز الآليات التي وضعها الاتحاد الافريقي في إطار مكافحة هذه الظاهرة ".
وأضافت الوزارة أن "مبادرة الرئيس تبون هذه جزء من التزام الجزائر الراسخ بالاستجابة المنظمة للمجتمع الدولي ضد ظاهرة الإرهاب وأسبابه ومظاهره على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي".
كما ركزت المباحثات بين لعمامرة و لوتندولا على وضع العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها إضافة إلى القضايا الرئيسية المدرجة على أجندة الاتحاد الأفريقي تحسبا للمواعيد المقبلة على المستويين القاري والدولي حسب ذات المصدر.
وأج