أكد، رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، مساء أمس الأحد بتبسة، أن المحليات المقبلة محطة هامة في بناء الديموقراطية التشاركية، التي تبدأ من البلدية، وتنتهي عند رئاسة الجمهورية، مراهنا على هذا الاستحقاق، ومساهمته في إيجاد حلول لمختلف الأزمات.
و دعا عبد العزيز بلعيد، خلال تنشيطه لتجمع شعبي، بدار الثقافة محمد الشبوكي، إلى أخلقة الحياة السياسية، وذكر مناضليه والمتعاطفين مع جبهته، إلى ضرورة تسطير برنامج عملي، يمكن تجسيده على أرض الواقع، مؤكدا أنه يتعين على كل منتخب، أن يترك الأثر الإيجابي، خلال فترة تسييره، منبها إلى أن حزبه ليس سجلا تجاريا، يمكن استغلاله في مثل هذه المحطات، غير أن جبهة المستقبل، كما قال "تسعى للوصول إلى السلطة، بداية من البلدية، ووصولا إلى رئاسة الجمهورية"، بالنظر لامتلاكها، كما قال، لمشروع متكامل، يمكن تجسيده.
و في معرض حديثه، عن الذاكرة الجزائرية، قال بلعيد، إنه يمكن طي صفحة التاريخ، ولكن لا يمكن نسيان، ما فعله الاستعمار بالشعب الجزائري وبمقدراته، منبها إلى أن هناك عدة مخططات وسيناريوهات مشبوهة، يراد أن تسقط فيها الجزائر، وأنه يتعين على الشعب الجزائري، الاتحاد و رص الصفوف لمواجهة تلك المخططات، وذلك التكالب في عالم لا يؤمن بالضعفاء.
الجموعي ساكر