أكد الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، أمس السبت بالعاصمة، أن محليات الـ 27 نوفمبر هي آخر لبنة في بناء المؤسسات الديمقراطية في البلاد، معبرا عن أمله في أن تفرز هذه الانتخابات منتخبين مناسبين لإعطاء نفس جديد في تسيير الجماعات المحلية.
وقال الوزير الأول، في تصريح للصحافة عقب أداء واجبه الانتخابي بمدرسة محمد أفتوش ببئر خادم، «اليوم نشهد بناء آخر لبنة للصرح المؤسساتي الذي وعد به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وكذا تطبيقا لدستور 2020»، معتبرا هذا «مكسبا لجميع الجزائريين».
وعبر بالمناسبة عن أمله في أن تفرز هذه الانتخابات «الأشخاص المناسبين الذين سيتكفلون بإعطاء نفس جديد في تسيير الجماعات المحلية وبلوغ مستويات النمو الذي نرجوه جميعا حتى نخرج من بؤرة التسيير غير العقلاني الذي شهدته فيما سبق». وأوضح الوزير الأول في هذا الشأن بأن «هذا الفارق يتوقف على اختيار الكادر البشري الذي يحدث هذه الطفرة التي يتمناها الجميع».