الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

وزارة التعليم العالي تعكف على إنهاء مشروع مراجعة برامج التكوين: تخصصات ومدارس عليا جديدة لاستقطاب الطلبة المتفوقين

تعكف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على إنهاء مشروع مراجعة مدونة التخصصات الجامعية تحسبا للدخول الجامعي المقبل، الذي سيشهد إدراج فروع جديدة، وإلغاء تخصصات لم يعد لها مكان في سوق العمل، فضلا عن تدعيم القطاع بمدارس عليا إضافية لاستقطاب الطلبة المتفوقين في شهادة البكالوريا.

تعقد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخميس القادم الندوة الوطنية للجامعات، لتقييم عمل اللجنة المكلفة بإعادة النظر في مدونة التخصصات الجامعية التي يوفرها القطاع لفائدة الحائزين على شهادة البكالوريا، قصد الوقوف على النتائج التي تم التوصل إليها بشأن المراجعة الشاملة لبرامج التكوين تماشيا مع متطلبات المؤسسات الاقتصادية.
وستشهد السنة الجامعية القادمة 2022/2023 وفق مصادر موثوقة، بداية تطبيق الإصلاحات على برامج التكوين، بفتح تخصصات جديدة تستجيب لمتطلبات سوق العمل، بهدف التقليص من نسبة البطالة في صفوف  خريجي الجامعات،  فضلا عن تلبية حاجات المؤسسات الاقتصادية من الإطارات ذوي الكفاءات العالية، لا سيما في مجالات التكنولوجيات الحديثة.
وسيعرف الدخول الجامعي المقبل زوال عدد من الفروع والتخصصات التي لم يعد لها مكانة على مستوى المؤسسات الاقتصادية، مما جعلها غير مستقطبة للطلبة الجدد الذين أضحوا يميلون أكثر إلى الفروع التي لها صلة بالتكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وبما يشهده القطاع الاقتصادي من تطور مستمر، مما يدفع بالكثير منهم إلى مجال التكوين بعد مغادرة مقاعد الجامعة لتعزيز حظوظهم في الظفر بمنصب عمل مناسب.
وستتعزز المدارس العليا الحالية بمؤسسات إضافية ستفتح أبوابها أمام الطلبة المتفوقين في شهادة البكالوريا ابتداء من الموسم المقبل، وسيكون القطب الجامعي للمدينة الجديدة بسيدي عبد الله بالعاصمة مقرا لعدد منها، إلى جانب مدرستي الرياضيات والذكاء الاصطناعي اللتين استقبلتا أولى الدفعات من الطلبة الحائزين على أعلى المعدلات في البكالوريا بداية هذه السنة.
وتعد مدرسة الزراعة الصحراوية من بين المؤسسات الجامعية الجديدة التي ستشرع في تكوين الطلبة الجدد في هذا المجال، بهدف النهوض بالقطاع الفلاحي من خلال تدعيم الولايات الجنوبية بالإطارات القادرة على دفع عجلة التنمية، وتدعيم النتائج الإيجابية التي حققتها هذه المناطق في مجال الاستثمار الفلاحي.
كما يستعد قطاع التعليم العالي أيضا لاستلام المدرسة العليا للصم والبكم، التي ستعمل على تكوين أساتذة مختصين في تكوين الطلبة من الصم والبكم، بغرض فتح أفاق أمام هذه الشريحة من المجتمع للاندماج في المجتمع وسوق العمل، على غرار خريجي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وبشأن ظروف الدراسة خلال هذا الموسم في ظل جائحة كورونا، ذكرت ذات المصادر بأن الوزارة لا تعتزم اتخاذ أي إجراءات جديدة تتعلق بالسداسي الأول، الذي سيتواصل بصورة جد عادية، على أن يخرج الطلبة في عطلة شتوية الخميس المقبل الموافق ل 16 ديسمبر، بحسب الرزنامة التي وضعتها الوزارة بداية الموسم الجامعي الجاري.
وتعمل الوصاية أيضا، على غرار قطاع التربية الوطنية من أجل إنجاح حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، فقد أعطى الوزير عبد الباقي بن زيان الضوء الأخضر للمؤسسات الجامعية للقيام بحملات مكثفة، واستعمال القنوات المتوفرة من تنظيمات طلابية والنوادي العلمية لإنجاح العملية ومواجهة الموجة الرابعة.
ويعيش قطاع التعلم العالي وضعا صحيا مستقرا، وفق ذات المصادر، بفضل التقيد بتطبيق البروتوكول الصحي، لا سيما في الشق المتعلق بالدراسة الهجينة التي تمزج بين التعليم الحضوري وعن بعد، علما أنه خلال هذه السنة تم توسيع الحجم الساعي لفائدة الطلبة الجدد، من خلال تقريب أيام الدراسة وتكثيف الحضور اليومي إلى المؤسسات الجامعية لتنفيذ الأعمال البيداغوجية.
  لطيفة بلحاج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com