أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضاياالمرأة، كوثر كريكو، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن عملية التلقيحلفائدة مستخدمي وعمال قطاع التضامن الوطني لمجابهة وباء كورونا "كوفيد-19"، متواصلة وتجري "في ظروف حسنة"، حيث شهدت العملية إقبالا متفاوتا من ولاية لأخرى.
ووقفت الوزيرة خلال الزيارةالتي قادتها إلى مركز الطفولة المسعفة بالأبيار بالجزائر العاصمة، على مجريات عملية التلقيح المتواصلة لمستخدمي وعمال القطاع لمجابهة وباءكورونا.
وفي تصريح للصحافة أعربتالوزيرةعن "ارتياحها" للإقبال المسجل لعمالالقطاع على التلقيح، وذلك بنسب "معتبرة" و"متفاوتة" بمؤسسات القطاع من ولايةإلى أخرى.
وتأتي زيارة الوزيرة تزامنا مع انتهاء العطلة الشتويةوعودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، حيث تهدف من خلالها إلى الوقوف ميدانيا على مدى تطبيق الإجراءات الاحترازيةالموصى بها للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك -مثلما قالت- "حفاظا على صحة المستخدمينوالعمال وعلى سلامة أطفالنا من الفئاتالهشة المقيمين بالمؤسسات المتخصصة،سيماالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة".
وأكدت كريكو أن الوزارة كانت قد أجرت عملية تلقيحلفائدة الأشخاص المسنين المقيمين بمراكز كبار السن التابعة للقطاع،كما ثمنت جهود الإطارات الذين يسهرون على سير هذه العملية في أحسن الظروف.
وتم خلال هذه الزيارة،تقديم درس بيداغوجي لفائدة الأطفال في إطار عملياتالتوعوية حول مختلف التدابير الوقائية ضد وباء كورونا على غرار احترام التباعدالجسدي وارتداء الكمامات، إلى جانب عرض مختلف الإجراءات التي قام بها القطاعلمجابهة كوفيد-19 وذلك بمختلف المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع عبر مختلف الولايات.
لينة د