عبر الناخب الوطني جمال بلماضي، عن انزعاجه الشديد من الأسئلة المتكررة، بخصوص قائمته النهائية المعنية بخوض مباراتي السد أمام الكاميرون، خاصة وأن الأخيرة حملت الكثير من المفاجآت، لعل أبرزها استبعاد بعض الركائز في صورة بونجاح، مع توجيه الدعوة لأسماء لأول مرة في صورة لعوافي وبن يطو.
بلماضي الذي نشط ندوة صحفية صبيحة اليوم الاحد، بقاعة المؤتمرات «عمر كزال» بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، ظهر غاضبا وهو يرد على أسئلة بعض الصحفيين، المتعلقة بأسباب استبعاد البعض وتوجيه الدعوة للبعض الآخر، قبل أن يبرر خياراته ويصفها بالمدروسة، معربا عن ثقته في مقدرة العناصر، التي اختارها لمباراتي السد على تخطي عقبة منتخب الكاميرون، وقيادة الخضر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة، في تاريخ الكرة الجزائرية.
وفي هذا الخصوص قال مدرب الخضر:» اخترت هؤلاء اللاعبين، لأني أعتقد أنهم يملكون الإمكانات اللازمة، لمنحنا تذكرة التأهل إلى كأس العالم المقبلة، وفي الجزائر هناك الكثير من المدربين، ولو تطرقنا إلى التفاصيل الفنية، فستكون هناك الكثير من المفاجآت، على العموم أتحمل مسوؤلية خياراتي، كوني الأدرى بما أحتاجه في المباراتين المقبلتين، بعد أن قمت بدراسة كل شيء، ولا تنسوا بأنني أحضر لهذه القائمة منذ فترة طويلة، أي بعد خيبة الكان مباشرة، ما يهمني هو تحقيق التأهل ولا أبحث عن الإنجازات الفردية».
وتابع بلماضي حديثه عن خياراته، التي كانت محور حديث الجميع في الجزائر بعد الإفراج عن القائمة النهائية:» طبيعة عملي تجعلني أتواصل بشكل مستمر مع اللاعبين، ومصلحة المنتخب الوطني تتطلب استدعاء الأفضل، ولقد أرسلنا الدعوة ل35 لاعبا قبل أن نختار 24 عنصرا للمشاركة في التربص، وأما البقية بعثنا لهم برسائل نصية، شرحنا خلالها أسباب الاستغناء عن خدماتهم مؤقتا، على أن يكونوا معنا بمجرد أن يكونوا في أفضل مستوياتهم البدنية والفنية، أنا لا أفكر في شيء، ولا أهتم لأي انتقاد، وكل ما أركز عليه هو كيفية قيادة المنتخب الوطني لتخطي عقبة الكاميرون واقتطاع تذكرة التأهل للمونديال، الذي سيكون أحلى هدية لجماهيرنا الشغوفة بكرة القدم، والتي لم تتخل عنا رغم انتكاسة كأس الأمم الأخيرة».
لم أقص أحدا واستبعاد البعض لا علاقة له بخيبة الكان
عرج بلماضي في معرض حديثه على استبعاد بعض الأسماء التي كانت تعتبر بمثابة ركائز، على غرار المهاجم بغداد بونجاح، دون نسيان آدم زرقان الذي خلف غيابه هو الآخر مفاجأة لدى البعض، بالنظر إلى ما يقدمه من عروض جميلة مع ناديه شارل لوروا البلجيكي، وهنا قال: »هناك لاعبون غادروا القائمة وآخرون عادوا، ولا توجد قرارات نهائية، المهم بالنسبة لنا هو التأهل إلى كأس العالم، فنحن نلعب من أجل المصلحة العليا للبلاد، وسنرى ما سيحدث في المستقبل»، وتابع:» لا أعتقد أن استبعاد 11 لاعبا شاركوا في الكان هو إقرار بعدم رضا الطاقم الفني على ما قدموه، هي مسألة خيارات، ولقد رأيت أن هناك من هم قادرون على قيادتنا نحو قطر، ولذلك منحتهم ثقتي، والحديث عن إقصاء لاعب لا أساس له من الصحة، بل هي مجرد احتياجات».
لست من النوع الذي يستهويه التغيير لأجل التغيير فقط
وواصل الناخب الوطني الدفاع عن خياراته، مؤكدا بأن التغييرات العشوائية لا تستهويه، بقدر ما يركز على الاحتياجات الضرورية، القادرة على جلب الإضافة المرجوة، كما رد بلماضي بلهجة شديدة على من تحدث عن إقصاء زرقان، وكذا من لامه على الاحتفاظ بنفس التشكيلة الأساسية على مدار ثلاث سنوات كاملة، وهنا قال:» لستم بمحامين لدى اللاعبين واستبعاد زرقان خيار فني، وأرى أن هناك في الجزائر من لا يحب الاستقرار وهنا أؤكد لكم بأنني لست من هواة التغيير لأجل التغيير وفقط، فهل يمكن مثلا أن نستبعد محرز من التشكيلة الأساسية، رغم كل ما يقدمه مع فريقه الذي هو يعتلي صدارة هدافيه، وهو نفس الشيء بالنسبة لبلايلي الذي لطالما كان فعالا ولم يخيب عند الاعتماد عليه»، وأردف:» ليفربول الانجليزي على سبيل المثال يلعب بنفس التشكيلة الأساسية على مدار أربع سنوات كاملة، و13 لاعبا يكتفون بمتابعة زملائهم من دكة الاحتياط، ولا أحد لام المدرب يورغن كلوب على ذلك، ونحن ننتقد كل شيء، ونبحث عن التغييرات حتى وإن كانت ستكون ضد مصلحة المنتخب الوطني».
سمير. ك
هذه أسرار عودة قديورة !
لمّح الناخب الوطني إلى إمكانية الاعتماد على خدمات لاعب برايتون ألبيون عدلان قديورة كأساسي في موعد جابوما، بالنظر إلى الخبرة التي يمتلكها في مثل هذه المواعيد، كما أفصح بلماضي عن الأسباب التي دفعته لإعادة قديورة، رغم أنه عائد من إصابة خطيرة، إضافة إلى التحاقه بنادي متواضع ينشط في الدرجة الثالثة الانجليزية، وهنا أكد بلماضي أنه لا يعير مثل هذه التفاصيل أي اهتمام، بقدر ما هو واثق من الإضافة الكبيرة التي سيجلبها قديورة لوسط ميدان الخضر الذي افتقد للاعب بمواصفاته، خلال «كان» الكاميرون، عكس ما كان عليه الحال في مصر عام 2019، أين قدم «الدبابة» أدوارا كبيرة أسهمت في اعتلاء الخضر منصة التتويج، في آخر المطاف.
وأثنى مدرب الخضر كثيرا على قديورة، مؤكدا بأنه ينتظر منه الكثير خلال الاستحقاق المقبل، وهنا قال: «عدلان يملك إمكانيات كبيرة ويتمتع بخبرة وتجربة مع المنتخب، دون نسيان أدواره خارج المستطيل الأخضر، فهو ينشر الأخوة بين اللاعبين، لما يمتلكه من مكانة بينهم، والإصابة هي من أبعدته عن المنتخب الوطني سابقا»، كما عرج ذات المتحدث إلى الإضافة المرجوة التي سيقدمها عدلان:» كأس العالم هي هدفنا الأساسي، ولهذا أعدت قديورة، لأني احتاجه في الدور الفاصل، فهو يصنع الفارق، خاصة في الصراعات الفردية».
وتابع: «هناك معلومات أمتلكها ولا تعرفونها، أنا أتابع اللاعبين دوريا مع أنديتهم، وربما اعتقد البعض أن قديورة كان مصابا، ولكن كانت لدي تفاصيل أخرى، وكنت أعرف أن قديورة في حالة جيدة وكان يتدرب مع فريقه في الفترة الماضية، ولو لم أكن مقتنعا بقدرته على الاستجابة للمتطلبات لما استدعيته».
سمير. ك
فعالية بن يطو وراء تفضيله على بونجاح
كشف المدرب الوطني عن الأسباب التي دفعته لتوجيه الدعوة لمهاجم الوكرة القطري محمد بن يطو، مشيرا أن مواصفات هذا اللاعب البالغ من العمر 33 سنة، وراء تفضيله على خيارات أخرى في منصبه، في صورة مهاجم السد القطري بغداد بونجاح، الذي خلف غيابه عن قائمة الكاميرون، الكثير من ردود الأفعال، وهو الذي كان بالأمس القريب من ركائز المنتخب، وهنا قال بلماضي:» أولا أهنيء بن يطو على هذا الاستدعاء المستحق، وعن تلقيه أول دعوة للمنتخب الوطني، وإن لم تصله في سن 20، أنا أتابعه منذ ثلاث سنوات كاملة، ونحن نحتاج إلى مهاجم مثله وبمواصفاته، لقد تطور كثيرا من ناحية طريقة اللعب والتمركز، إنه مهاجم قناص ومثابر، وسنرى كيف سنستعمله في التشكيلة، وإن كان الحديث عن هذا مؤجلا، كوننا لا ندري كيف ستكون ردة فعله مع المجموعة».
سمير. ك
لعوافي يشبه بلحاج وننتظر بروز بلفوضيل مع المنتخب
برر مسؤول العارضة الفنية للمنتخب سبب استدعاء بلفوضيل ولعوافي وتوبة، بامتلاكهم مميزات تجعل منهم لاعبين استثنائيين، وقال بشأن توبة: «توبة تكوّن كظهير أيسر وتحول للعب في محور الدفاع قبل 3 سنوات فقط، يمكننا استغلال تعدد مناصبه الدفاعية، هو لاعب يهاجم جيدا رغم بنيته المرفولوجية الكبيرة».
أما بخصوص اللاعب المستدعى لأول مرة، لعوافي قال: «يوسف يشبه بلحاج كثيرا سريع وقوي تقنيا، يهاجم كثيرا ويمكن اعتباره جناحا، ولكن بما أنه حاليا ظهير أيسر، وجب تطوير نفسه من الناحية الدفاعية، والظهير يعتبر في كرة القدم مدافعا، ولذا يجب عليه العمل أكثر على الجانب الدفاعي».كما عرج عما يقدمه العائد لصفوف المنتخب بلفوضيل، وقال: «إسحاق لاعب تكون في أولمبيك ليون، وحدثني عنه المدرب بيست كثيرا، وكان ذلك عند بداياتي التدريبية سنة 2010، وتم تشبيهه حينها بنجم ريال مدريد كريم بن زيمة، وكان يملك مؤهلات رائعة إلا أنه لم يحظ بالمسيرة التي كان يجب أن يؤديها لأسباب مختلفة، ربما راجعة إليه كلاعب أو بالمحيطين به، خاصة و أنه غير الكثير من الأندية خلال مسيرته الاحترافية، فقد لعب في فرنسا ثم تحول للإنتر ثم التحق بدوري خليجي ثم انتقل لألمانيا، وللأسف فقد أصيب بعد تقديمه لأحد أفضل مواسمه على الإطلاق مع ناديه السابق هوفنهايم، وسجل حينها حوالي 18 هدفا».
وأضاف قائلا بخصوص نفس اللاعب: «رغم هذا التألق مع ناديه الألماني، لم يثبت إسحاق نفسه مع الخضر ولم يكن حاسما، ربما هذا راجع لأنه لم يضع في الطريق الصحيح أو افتقاده لظروف التألق، أو لأسباب أخرى، ولكني أعتبره لاعبا مهما، هو قوي ومتفوق تقنيا ويسجل الكثير من الأهداف، وأعول عليه كثيرا من أجل البروز مع المنتخب».
حاتم / ب
جمهورنا أكبر محفز وسنسمع صوته في ملعب جابوما
لم يغفل مسؤول العارضة الفنية للمنتخب، الحديث في الندوة الصحفية، عن دور الجماهير الجزائرية في دفع رفقاء القائد محرز إلى تحقيق الانتصارات والتأهل للمونديال، وقال: «لا نشارك في المونديال دائما، يجب أن نكون في الموعد، اللاعبون لديهم الرغبة والإصرار، جميعا نريد إسعاد الجماهير، نعلم جيدا أنها تعشق المنتخب ومتعودة على التنقل معنا لأي بلد، متأكد من أنها ستحدث ضجة كبيرة في ملعب جابوما من خلال الأهازيج، رغم أنها لن تكون الغالبية الحاضرة في الكاميرون».
وأضاف ذات المتحدث أنه متيقن من أن ملعب تشاكر سيكون ممتلئا عن آخره في لقاء الإياب، لتحقيق الهدف الأول للجميع وهو التأهل للمونديال، وقال: «افتقدنا كثيرا الجماهير خلال فترة تفشي الوباء وكنا نلعب أمام مدرجات شاغرة، وكانت المباريات أقل حماسة، لكني أعلم بل متأكد أن ملعب تشاكر في البليدة، سيكون مكتظا عن آخره في لقاء الإياب، وهو ما سيكون حافزا لنا من أجل التأهل».
حاتم / ب
مصلحتنا كانت تقتضي عدم تسريب معلومات عن التربص
رفض بلماضي مجددا الحديث عن تربص المنتخب الوطني بغينيا الاستوائية، المقرر انطلاقته نهار اليوم، معربا مرة أخرى عن أسفه الشديد لتسريب معلومة إقامة معسكر إعدادي بمدينة مالابو، خاصة وأن ذلك سيدفع مسؤولي المنتخب الكاميروني، للبحث عن طرق للتجسس على رفقاء القائد رياض محرز.
وتحدث مهندس النجمة الثانية بغضب شديد عن احتياطات الفاف لتفادي جوسسة الكاميرونيين، خلال تربص غينيا الاستوائية الذي ينطلق اليوم ويسدل الستار عنه بتاريخ 24 مارس، وقال بلماضي بنبرة حملت في طياتها الكثير من الاستياء:» مصلحة المنتخب الوطني، كانت تقتضي عدم تسريب أي معلومات عن مكان إجراء التربص التحضيري، ولكن للأسف هناك من تحدث عن الموضوع، وكشف عن مخططنا، وبالتالي لا يمكن اليوم الحديث عن أي احتياطات أو تدابير، لتفادي جوسسة المنافس الذي يود الحصول على معلومات تخصنا قبل موقعتي جابوما وتشاكر».
سمير. ك
الجدد بحوافز كبيرة
منح الفرصة للاعبين انتظروها طويلا يفجر الطاقات
أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الاحد، وخصصت محاورها لمواجهتي الدور الفاصل أمام منتخب الكاميرون، أن استدعاء بعض اللاعبين الجدد أو إعادة البعض الآخر، قد يساهم في تفجير إمكاناتهم مع المنتخب، بعد أن جاءتهم الفرصة، مضيفا أنهم يملكون حوافز كبيرة من أجل مساعدة الخضر على التأهل.
وقال بلماضي، إن طريقة تعامله مع إعداد القوائم المعنية بالمباريات، تكون حسب الرغبة والاستعداد الذهني لكل لاعب، موضحا أن المستدعين الجدد أو الذين تم إعادتهم في مواجهتي الكاميرون، لديهم رغبة كبيرة في «الانتقام» الكروي، وإثبات أحقيتهم في التواجد مع بقية زملائهم.
ومثّل المتحدث، بلاعبين تألقوا بعد أن جاءتهم الفرصة، على غرار بونجاح، بلايلي وبلعمري، والذين كانوا ينتظرون الفرصة في بداياتهم من أجل تفجير إمكاناتهم، وإثبات أنهم كانوا يستحقون الاستدعاء منذ فترة، موضحا أن هذا ما يطمح معه مع اللاعبين المستدعين حديثا، كما أكد بلماضي أن لاعبا مثل بن ناصر، استغل أيضا الفرصة من أجل البروز، بما أنه لم يكن لاعبا أساسيا في صفوف المنتخب قبل سنة 2019.
كما أعرب بلماضي عن ثقته التامة في أن اللاعبين المستدعين، سيكونون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لأنهم يملكون الحافز، على غرار قديورة و بلفوضيل، مضيفا أن التغيير سيعود بالفائدة على المنتخب، رافضا أن يحدث تغييرات من أجل التغيير وفقط، بل أن كل قرار أتخذ كان مدروسا وبدقة وقال: « عدلان وإسحاق لديهما الرغبة والحافز للانتقام الرياضي والتدارك وهي صفات مهمة جدا، لا يمكن جلب 40 لاعبا، الثنائي سالف الذكر يعملان لمصلحة المنتخب ويقدمان كل ما لديهما، نحن كطاقم فني نعرف جيدا شخصيتهما وذهنيتهما».
إبعاد رزقان قرار فني وتواجد فغولي مفيد
وعن إبعاد متوسط الميدان آدم زرقان، رد الناخب الوطني أن الخيار فني وهو من قرر ذلك، مجيبا على أحد أسئلة الصحفيين: «أنا من قررت وهو قرار فني محض، هل يجب استدعاء اللاعب حتى وإن كان قديورة أو زروقي أفضل منه، هل يجب استدعاؤه وفقط، أرفض هذا الطرح ولا يمكن لشخص غريب عن كرة القدم ولم يمارس الرياضة، أن يؤكد مكانة لاعب دون غيره»!
أما بخصوص وضعية فيغولي الذي تعرض لإصابة، حالت دون مشاركته في آخر لقاء مع ناديه أمام برشلونة في منافسة «الأوروبا ليغ»، رد قائلا: «فيغولي لم يلعب كثيرا بعد نهاية منافسة أمم إفريقيا في الكاميرون، تعرض لإصابة في مباراة برشلونة، وبعدها بأربع أيام شارك في لقاء قوي في الدوري التركي، ما عقد حالته أكثر، وأدى لغيابه عن لقاء الإياب أمام البارصا».
وأضاف قائلا: «حاليا هو متاح لمدربه في آخر لقاء (لعب أمس) قبل الالتحاق بالتربص، بالنسبة لي هو جاهز للتربص ولكن هذا لا يعني أنه سيشارك كأساسي ولا يعني أيضا أنه سيكون احتياطيا، سنتخذ القرار بأنفسنا، رغم أن تواجده في التعداد حاليا، يمثل أهمية كبيرة وحافز لزملائه نظرا للخبرة الكبيرة التي يتميز بها».
وعن عودة لاعب بشكتاش رشيد غزال الغائب عن صفوف المنتخب منذ فترة، قال: «غزال يلعب لنادي كبير، أصيب في مباراة زامبيا بعد أن ظهر بوجه جيد، ما أدى لاستبعاده في الفترة الماضية، اليوم قد عاد وأتى بفكرة انتقامية أحب أن تكون مزروعة كثيرا في اللاعبين».
كما أوضح الكوتش، بخصوص إمكانية استدعاء لاعبين آخرين تحسبا لمباراة الإياب، بما أنه يتواجد 24 لاعب فقط من 28 ممكنا في القائمة، و قال: «نعم يمكن استدعاء لاعبين آخرين في حالة حدوث إصابات أو أي طوارئ تحسبا للقاء العودة».
حاتم / ب
الناخب الوطني يعلق على تألق محرز وبن ناصر
من المهم أن يأتي اللاعبون بمعنويات مرتفعة
تحدث جمال بلماضي عن جاهزية بعض اللاعبين وتألقهم قبيل الالتحاق بتربص الخضر، موضحا أن قدوم اللاعبين بمعنويات مرتفعة مهم جدا، لإنجاح التربص والظهور بوجه قوي يوم المباراة.
وقال مسؤول العارضة الفنية للمنتخب: «مهم جدا أن يأتي اللاعبون إلى التربص بمعنويات عالية وبثقة أكبر، على غرار معانقة بن ناصر وبلفوضيل للشباك وتألق رياض محرز وبقية زملائه مباشرة قبل الالتحاق بالتربص، هو عامل مهم سيجعلنا نحضر في أجواء مثالية».
كما أضاف الناخب الوطني، بخصوص المستوى الذي يقدمه إسماعيل بن ناصر مع ناديه الإيطالي ميلان، وقال: «بن ناصر لديه ميزة هجومية أراها فيه دائما، يكون متفوقا لما يلعب كوسط ميدان هجومي أو صانع ألعاب، لا تنسوا أنه كان عبارة عن لاعب رقم 10 قبل 5 سنوات فقط، إسماعيل يتميز بالسرعة والقذفات القوية ويمكنه التسجيل في أي لحظة، وهو ما كان يفعله مع ناديه إيمبولي، ويمكن التذكير بقذفته القوية في لقائنا أمام نيجيريا، أو بهدفه في مباراة المكسيك، وهذا لا يمنع من القول إنه لاعب متميز أمام الدفاع أي كلاعب متوسط ميدان دفاعي، كما أنه يسترجع الكثير من الكرات».
حاتم / ب
يأمل أن يخدمه قرار إيتو بلماضي يؤكد
سونـغ لن يغامر بتغيير فلسفـة اللعب
يمني الناخب الوطني النفس أن ينعكس قرار الاتحادية الكاميرونية، برئاسة صامويل ايتو، بالتخلي عن خدمات المدرب أنطونيو كونسيساو بالسلب على أداء منتخبها خلال مباراتي السد، خاصة وأن الناخب الجديد ريغوبار سونغ ليس أمامه الوقت الكافي، للتحضير لاستحقاق مهم في شاكلة المباراتين القادمتين.
كما أكد بلماضي استحالة إقدام سونغ على تغيير النهج التكتيكي التي تعود عليه المنتخب الكاميروني، وفي هذا الخصوص قال:» تغيير العارضة الفنية لمنتخب الكاميرون قبل أسابيع فقط، لا ندري إن كان في صالحنا أم العكس، والوقت وحده من سيجيب على هذا التساؤل، ولو أنني آمل أن ينعكس بالسلب على أداء منافسنا، كما لا أعتقد أن الناخب الجديد ريغوبار سونغ، سيغامر بتغيير النهج والفلسفة وهو لا يمتلك أمامه سوى ثلاث حصص فقط، وحتى كبار المدربين في العالم، بحاجة للوقت لترك بصمتهم على أداء فرقهم».
يأتي هذا في الوقت الذي حذر فيه بلماضي، لاعبيه من خطورة منتخب الكاميرون، الذي يمتلك فرديات لا بأس بها، خاصة على مستوى القاطرة الأمامية، في وجود لاعب بمواصفات الهداف فينسنت أبو بكر الذي اعتلى صدارة هدافي «الكان» الأخير برصيد 9 أهداف، وقال في هذا الشأن:» المنتخب الكاميروني لا يملك عنصر وحيد خطير، بل مجموعة ككل، ولديهم مقدرة كبيرة على ترجمة الفرص المتاحة، في وجود لاعبين من نوعية خاصة (في إشارة إلى القائد أبو بكر والجناح إيكامبي)».
سمير. ك
بلمـاضي تمنى لو كان معنيا بمباراتي السد كلاعب
مرحلــة ما بعد التـأهل أبرز حافـــز
بعث الناخب الوطني برسالة تحفيزية لرفاق القائد محرز على هامش ندوته الصحفية، بعد أن تحدث عن المرحلة التي تلي التأهل لمونديال قطر، والتي ستعرف خوض وديات مع منتخبات عالمية، استعدادا لنهائيات كأس العالم، المقررة شهر نوفمبر المقبل.
بلماضي تمنى لو كان معنيا بمباراتي السد كلاعب بدلا من مدرب، خاصة وأنه لم يعش مثل هذه اللحظات خلال مسيرته مع المنتخب الوطني، وفي هذا الخصوص قال مهندس النجمة الثانية:» عن نفسي أحب تحقيق كل شيء، ولو خيروني بين التتويج بالكان أو التأهل للمونديال سأقول بأنني أريد الاثنين، فعند قدومي وضعت التتويج بأحد الألقاب كهدف، والمونديال من الصعب الفوز به بطبيعة الحال، ما يعني أنني كنت أقصد الفوز بالكان، كما سطرت التأهل للمونديال من أبرز الأهداف التي أطمح إليها مع منتخب بلدي، بعد أن فشلت في تحقيق ذلك كلاعب، صدقوني أتمنى الآن لو أكون في مكان اللاعبين، خاصة وأنه تنتظرهم مباراتين فقط صوب الحلم الأكبر، والمشاركة في المونديال لا تحدث دوما، وهناك من سيكون أمام فرصته الأخيرة».
وتابع الناخب الوطني، بخصوص الحوافز التي قد تدفع اللاعبين لتقديم الغالي والنفيس في سبيل اقتطاع تذكرة التأهل:» هناك عديد الحوافز من أجل التأهل للمونديال، لعّل أبرزها التفكير في الشعب الجزائري وحجم الفرحة التي سندخلها إلى قلوب محبينا، خاصة وأن تخطي الكاميرون سيجعلنا جميعا على موعد مع فترة تحضيرية مميزة، من خلال برمجة وديات مع منتخبات عالمية، استعدادا للمونديال».
سمير. ك
تفاؤل بمعرفة لاعبـي الخضر لملعب جابوما
الاستقبــال بتشاكر في الإيـاب ثمرة عمل 3 سنوات
أعرب المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر، عن ارتياحه الشديد لخوض مباراة إياب الدور الفاصل بالجزائر، مؤكدا أن الاستفادة من هذا الامتياز، كان ثمرة العمل الكبير المقدم من العناصر الوطنية على مدار آخر سنوات، في إشارة إلى النتائج الإيجابية التي مكنت رفاق محرز من التواجد بالمستوى الأول، خلال مراسيم سحب قرعة مباريات السد، وهنا قال بلماضي:» كنت قد التقيت أعضاء الطاقم الفني بعد الحلول بمركز سيدي موسى، وتحدثنا عن الاستحقاق الذي ينتظرنا، وتطرقنا إلى احتمال كان سيعقد من مأموريتنا، والمتمثل في خوض مباراة الإياب بملعب جابوما، فتخيلوا كيف كنا سنخوض هذا الموعد وحجم الضغوطات المرتقبة، لحسن حظنا أننا سنستفيد من لعب الإياب بميداننا، وهذا جاء ثمرة عمل ثلاث سنوات كاملة، حيث تحصلنا على امتياز التواجد في المستوى الأول، خلال عملية سحب قرعة مباريات السد».
كما تحدث مدرب الخضر عن تفاؤله خلال مباراة الذهاب، في ظل معرفة اللاعبين لأرضية ميدان جابوما، وهنا قال:» كنا قد لعبنا ثلاث مباريات كاملة على أرضية ميدان هذا الملعب، وبالتالي فإننا نعرفها جيدا، وهذا ما قد يصب في صالحنا، وإن كان الحديث عن هذه الجزئيات مؤجل، لقد وصلتنا معلومات عن أعمال الصيانة بها، وأنها أفضل مما كانت عليه وهذا ما نأمله حقا، لأننا نود العودة بنتيجة ايجابية قد تعزز من فرصنا في التأهل للمونديال، لقد كانت نتائجنا مخيبة بهذا الملعب في «الكان»، ولا نأمل أن يتواصل ذلك خلال تصفيات كأس العالم».
سمير. ك