قال، أمس الاثنين، وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أن واقعة استشهاد العقيدين عميروش و سي الحواس، كانت درسا بليغا بقيمه ومبادئه للأجيال القادمة في وحدة وتلاحم الجزائريين.
وأكد الوزير في كلمة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة والستون لاستشهاد العقيدين عميروش وسي الحواس بمنطقة جبل ثامر ببلدية سيدي أمحمد بالمسيلة، بحضور جمع غفير من المواطنين والأسرة الثورية الذين قدموا من مختلف مناطق الولاية والوطن، أن حدث استشهاد العقيدين عميروش وسي الحواس «رسالة من الله أراد من خلالها أن يكون حدثا استثنائيا وعنوانا خالدا لوحدة الأمة»، مضيفا «وكأنهما اختارا هذه النهاية لبداية تكون في مستوى الرجلين اللذين جمعهما القدر مرة أخرى وللأبد لينالا الحسنيين متعانقين منتصرين ومستشهدين في يوم واحد وفي مكان واحد». و أضاف الوزير « لقد كان استشهادهما بمثابة درس بليغ بقيمه ومبادئه للأبطال القادمة في وحدة الجزائر اقليميا وشعبيا»، مؤكدا في ذات السياق أن إحياء احتفالية مرور 60 سنة عن استرجاع السيادة الوطنية ستكون مناسبة مميزة « ترجع بالجزائريين إلى صنيع هؤلاء الأبطال الذين جاهدوا وكابدوا وضحوا من أجل أن تحيا الجزائر، حيث «سيكون إحياء الذكرى بالكثير من الوفاء لذاكرتنا وذاكرة الشهداء والمجاهدين والحفاظ على ذاكرة هؤلاء التي هي خالدة ومسجلة في سجل التاريخ». فارس قريشي