بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الجمعة،برسالة تعزية إلى عائلة المجاهد والمحامي، غوتي بن مالحة، الذي وافته المنية عن عمر ناهز ال94 عاما.
وأعرب الرئيس تبون في رسالة التعزية عن خالص "تعازيه ومواساته لعائلة المجاهد والمحامي، غوتي بن مالحة وللأسرة الثورية"،مؤكدا ان الفقيد هو " من الأعضاء البارزين في هيئة الدفاع عن المجاهدين والمدنيين الذين سجنوا من طرف الاستعمار"، راجيا من المولى عز وجل أن "يتغمده بجميل رحمته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان" .
يذكر ان الفقيد هو من مواليد 26 يناير 1928 بالسوقر بولاية تيارت، وبعد تدرجه في التعليمين الابتدائي والمتوسط، تحصل المرحوم على شهادة البكالوريا تخصص أدب حيث التحق بمعهد الدراسات العليا الإسلامية وتحصل على الشهادة سنة 1951، ثم على شهادة ليسانس في الحقوق عام 1954 ما مكنه من الانخراط في نقابة المحامين مع اندلاع الثورة التحريرية.
وكان من سنة 1955 إلى غاية الاستقلال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الإداريين والمعتقلين الجزائريين، ما عرضه للاعتقال لمدة ثلاث سنوات بسجني البرواقية (المدية) والشابة (سيدي بلعباس).
وتقلد الفقيد بعد الاستقلال عديد المناصب كمستشار بمحكمة النظام العام، ثم رئيسا للديوان بوزارة العدل ليلتحق بعدها بسلك المحاماة أمينا عاما للنقابة الوطنية للمحامين، ثم نائب عميد كلية الحقوق بعد حصوله على دكتوراه دولة في القانون بباريس 2.
وقد صدر للفقيد الذي كان ايضا مديرا للمدرسة العليا للقضاء العديد من الكتب القانونية.
وأج