أكد رئيس المنظمة الجزائرية للمجتمع المدني والمواطنة عريوة محمد الأمين دعم منظمته غير المشروط لكل مسعى يهدف لتقوية الجبهة الداخلية ورص صفوفها ، فما بالك إذا كانت المبادرة من إطلاق رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التي ترمي للم شمل الجزائريين ، معتبرا توقيت إطلاقها بالتوقيت المثالي والمهم.
ذات المتحدث في الندوة الجهوية الأولى التي أشرف عليها أمس السبت بقاعة المكتبة الرئيسية للمطالعة أمبارك بن صالح بميلة ، قال إنه اختار ولاية ميلة المجاهدة لتكون المنطلق بالنظر لما قدمته من قوافل للشهداء في سبيل تحرير الوطن ، ودروس بليغة في معنى الانتماء والانخراط في قضاياه ، وأن المنظمة تحرص على إعادة التأسيس لمفهوم ودور المجتمع المدني في الجزائر ، إيمانا واقتناعا منها بأن الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع ، ثم إن أغلبية الجزائريين يتقاسمون مخاوف المنظمة من ان الجزائر تواجه تحديات جمة بعضها قديم وبعضها الآخر مستجد وطارئ ، والثابت أن الجبهة الداخلية أمام استحقاق مصيري يستوجب تحمل كل واحد منا مسؤولياته الكاملة والمصيرية ، ليضيف ذات المتحدث أنه قد نختلف أحيانا في تقدير بعض الازمات والمشاكل الداخلية التي تتعلق بالقضايا المعيشية غير أننا على يقين تام بأن كل الجزائريين الشرفاء المخلصين لوطنهم ولأمانة الشهداء يتركون تحفظاتهم وانتقاداتهم جانبا عندما يتعلق الامر بأمن واستقرار الوطن ، وإيمانا منا بأهمية معركة الوعي والتحسيس والتوضيح ألت المنظمة الجزائرية للمجتمع المدني والمواطنة على نفسها الدفاع عن امن ووحدة الوطن واستقراره .
واستشعارا منها بصدق وإخلاص ونوايا رئيس الجمهورية في تقوية الجبهة الداخلية ، ولم شمل الجزائريين وتوحيد صفوفهم وعودة ابناء الجزائريين ممن تاهت بهم السبل ، وضلوا الطريق لأحضان وطنهم وشعبهم وتوجيه جهدهم لحماية بلادهم ، من هذا المنطلق تعلن المنظمة الجزائرية للمجتمع المدني والمواطنة دعمها اللامشروط لهذه المبادرة الوطنية ، وتؤكد بأن المجتمع الجزائري والنخب الوطنية كل من موقعه ، مطالب بتحمل مسؤولياته في هذه المعركة ، معتبرا منظمته جزء أصيل لا يتجزأ من هذا المجتمع ودورها الأساسي والمحوري يكمن في المساهمة بتحسيس المجتمع الجزائري وتوعيته ، لذلك جاءت هذه الندوة الجهوية التي استهلتها أمس السبت من ولاية ميلة التاريخية.
إبراهيم شليغم
