أفاد نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، عمراني إبراهيم، أمس، أن أسعار الأضاحي، عرفت ارتفاعا، بنسبة 25 بالمئة، مقارنة بالعام الماضي، مرجعا ذلك إلى العديد من العوامل و في مقدمتها ارتفاع أسعار الأعلاف وزيادة تكلفة تربية وتسمين الأغنام، لافتا إلى أن الأسعار في بعض الحالات، تبدأ من 3 ملايين سنتيم ، وأشار إلى استمرار الارتفاع في الأسعار، معتبرا أن الحل لتراجعها يكمن في الوفرة.
واعتبر نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، عمراني إبراهيم، في تصريح للنصر، أمس الأول، أن أسعار أضاحي العيد، مرتفعة هذا العام، مقارنة بالسنة الماضية، مضيفا أن نسبة الارتفاع، تصل إلى 25 بالمئة، وتوقع في الوقت ذاته، استمرار هذا الارتفاع إلى غاية يوم أو يومين قبل العيد، مع إمكانية تراجع الأسعار نوعا ما، كما كان الأمر في بعض السنوات السابقة، وهذا في حالة عدم إقبال المواطنين على شراء هذه الأضاحي مرتفعة الثمن، كون أن الوسطاء والذين يشترون الأضاحي، خلال فترة العيد ويقومون بنقلها من مكان إلى آخر، من أجل البحث عن أحسن الأسواق وأحسن الأسعار، سيعملون على بيعها قبل العيد، لعدم تحمل مصاريف أخرى-كما أضاف-
وعبر نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، عمراني إبراهيم، عن أمله في أن تكون هناك وفرة فيما يخص الأضاحي، في الأيام القادمة، قبل العيد.
و في هذا الإطار، أوضح نفس المتحدث، أن الحل لتراجع الأسعار، هي الوفرة ، معتبرا أن زيادة تكلفة تسمين وتربية الأغنام، أدت إلى ارتفاع أسعار الأضاحي بشكل كبير، هذه السنة، حيث أشار في هذا السياق، إلى ارتفاع أسعار الأعلاف والتي تعتبر أهم عامل يدخل في هذه العملية، لذلك فقد كانت التكلفة باهظة، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى التي تسببت أيضا في هذا الارتفاع ، منها غلاء الأدوية التي تستعمل في علاج وتحضير الماشية لعملية التسمين ، وارتفاع تكلفة النقل.
وذكر نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي، عمراني إبراهيم، أن أسعار أضاحي العيد ، في مناطق الإنتاج، على مستوى المدن الداخلية في السهوب والهضاب العليا ، تبدأ من 4 ملايين سنتيم، لكنها ترتفع في المناطق الساحلية، في المدن الكبرى، أين يكثر الوسطاء، بحيث تكون الأسعار، ابتداء من 6 ملايين سنتيم.
كما أشار نفس المتحدث، إلى أن الأسعار في بعض الحالات، تنطلق من 3 ملايين سنتيم ، وقد وصلت أيضا إلى غاية 24 مليون سنتيم ، وهذا على مستوى مدن شرقية.
ومن جهة أخرى، أبرز ضرورة الاستثمار الفلاحي وخاصة في المناطق الجنوبية والتي يتوفر فيها الماء ، مع وفرة المساحات، مشيرا إلى أهمية تقديم الدولة لدعم أكثر للأشخاص الراغبين في الاستثمار في مجال إنتاج الأعلاف.
مراد -ح
