تم اليوم الاثنين، انتخاب الجزائر عضوا في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك خلال أشغال مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد (PP-22) المنعقد ببوخارست (رومانيا)، حسب ما أفاد به بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
وأوضح ذات المصدر، أنه خلال الانتخابات التي أجريت ضمن أشغال هذا المؤتمر، تحصلت الجزائر على "138 صوتا من بين 181 دولة قامت بالتصويت، لتؤكد منحاها التصاعدي في عدد الدول التي تمنحها ثقتها، إذ أنها تحصلت على 134 صوتا عند انتخابها عضوا في المجلس سنة 2018 و106 صوتا سنة 2014".
وأكدت الوزارة، أن الجزائر "ستواصل بمناسبة انتخابها عضوا في المجلس، الدفاع عن مبادئها الراسخة، لاسيما المتعلقة بتكريس تكافؤ الفرص في الولوج إلى الأنترنت والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها مزايا تكنولوجيات الإعلام والاتصال".
وأضافت أن هذه المبادئ "مكرسة على المستوى الوطني في إطار مقاربة متكاملة ضمن النموذج التنموي الذي حدد معالمه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والذي يتبوأ فيه الاعتناء بالإنسان والحرص على الارتقاء برفاهيته مكانة مركزية".
وتابعت أن هذه المبادئ كانت "محل استعراض من طرف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، السيد كريم بيبي تريكي، في الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر".
للإشارة، فإن مجلس الإدارة يعتبر "الهيئة القيادية للاتحاد الدولي للاتصالات بين دورتي مؤتمر المندوبين المفوضين، يكلف بضبط المسائل الكبرى لسياسة الاتصالات وفقا للمخطط الاستراتيجي الذي يتم إعداده من طرف مؤتمر المندوبين المفوضين، كما يعد تقريرا حول سياسة واستراتيجية الاتحاد وتنسيق خطط العمل وكذا المصادقة على الجوانب المالية ورقابتها".
وأج