أكد رئيس برلمان البحر المتوسط، الايطالي جينارو ميليور، أن توقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر" للمصالحة الوطنية من شأنه أن "يرسي لقاعدة جديدة نحو تطور الوضع في فلسطين"، معربا عن شكره لمساهمة الجزائر في توصل الأطراف الفلسطينية إلى هذا الاتفاق.
وقال رئيس برلمان البحر المتوسط خلال أشغال الجمعية العامة 145 للاتحاد البرلماني الدولي التي اختتمت أمس السبت بكيغالي (رواندا): "نود أن نشكرالجزائر وكل الدول التي ساهمت في توصل الأطراف الفلسطينية إلى التوقيع على إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية يوم 13 أكتوبر، والذي تم بإشراف من الجزائر وعلى وجه الخصوص بمبادرة من رئيس الجمهورية، السيد عبدالمجيد تبون".
وأكد السيد ميليور في كلمته أن توقيع الإتفاقية للمصالحة بين الأطراف الفلسطينية من شأنه أن "يرسي لقاعدة جديدة نحو تطور الوضع في فلسطين".
و اختتم رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط كلمته بالقول: "ستساعد هذه الاتفاقية في بناء ديمقراطية حقيقية في فلسطين".
للإشارة، وقعت الفصائل الفلسطينية يوم الخميس بالجزائر العاصمة على "إعلان الجزائر" الذي توج أشغال مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية المنعقد من 11 إلى 13 أكتوبر، ليكون بمثابة أرضية صلبة لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
وجاء "إعلان الجزائر" تجسيدا للمبادرة السامية التي أعلن عنها السيد عبد المجيد تبون، بعد التشاور والتنسيق مع رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس، خلال زيارته إلى الجزائر في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2021.