قال الممثل الخاص لملك البحرين، أن القمة العربية بالجزائر، تمثل منعطفا في مسيرة العمل العربي المشترك. مضيفا ان المشاركة في القمة تعكس الإدراك بما يحيط بأمتنا العربية من تحديات تستوجب سرعة العمل.
قال الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لملك البحرين محمد بن عيسى بن خليفة، إن اجتماع القادة العرب بمناسبة انعقاد القمة العربية بالجزائر، هو بمثابة إدراك للتحديات والمخاطر التي تُحيط بالعالم العربي. وأوضح الشيخ محمد بن مبارك، في كلمة لملك البحرين قرأها نيابة عنه، أن “مشاكل الغذاء والمياه والطاقة والأمن السيبراني تفرض علينا مزيدا من التكاتف والتنسيق”.
وأشاد الممثل الخاص لملك البحرين، بجهود الجزائر لاستضافتها ورعايتها اجتماع الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يدعم نضال الشعب الفلسطيني العادل على الأصعدة كافة. الذي انبثق عن مسار طويل من الحوار برعاية جزائرية وتكلل بتوحيد الفصائل الفلسطينية، متمنيا التوفيق لأشغال هذه القمة في الخروج بقرارات لصالح الأمة العربية. ونقل الشيخ محمد بن مبارك تحيات الملك محمد بن عيسى آل خليفة للقادة العرب، كما أعرب عن “تهانيه الخالصة للجزائر وشعبها في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية.
من جانب أخر، قال الممثل الخاص لملك البحرين الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، إن قضية المياه قضية إستراتيجية تلتزم تكثيف الجهود بشأنها، مجددًا دعم بلاده للحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه نهر النيل، وضرورة التوصل لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، بما يضمن حقوق كل الأطراف. وشدد، على أهمية التعاون المشترك لحماية البيئة، والحد من التغيرات المناخية، معربًا عن أمله في نجاح مصر في استضافة ورئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر تغير المناخ.
ولفت إلى أن «حل القضية الفلسطينية من أهم المطالب والأهداف، التي تعمل عليها البحرين»، مؤكدًا أنها ««لقضية المركزية للدول العربية». وذكر أن السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق، وأن الازدهار والنمو لن يتعزز، إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل الدولتين، وفق المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية. ونوه بأن عدم الالتزام بأسس ومبادئ حسن الجوار، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، من التحديات التي يجب التنسيق والعمل على حلها، من خلال الحوار الوطني بين الأطراف ذات العلاقة.
ع س