طالبت جبهة التغيير أمس، الحكومة الجزائرية التحرك من أجل حماية الأقصى بما يليق بمقولة الجزائر مع فلسطين ظالمة او مظلومة، بعد قيام قوات الاحتلال باقتحام المسجد وباحاته، وإلقائها للغازات المسيلة للدموع على المصلين داخل المسجد القبلي إلى جانب استخدامها الرصاص المطاطي في إخلاء باحات الأقصى من المصلين والمعتكفين.وشددت جبهة التغيير في تصريح مكتوب تحصلت النصر أمس على ضرورة التحرك الفعال ، شعبيا و رسميا ، للقيام بما يستوجبه الدفاع عن المقدسات و مناهضة التطبيع مع الكيان الغاصب و إبقاء القضية الفلسطينية القضية المركزية للمسلمين رغم المشاكل الداخلية و الأزمات الظرفية فضلا عن المطالبة باتخاذ مواقف مسؤولة و شجاعة قبل فوات الأوان، وتخصيص يوم الجمعة القادم يوم للتضامن العالمي مع الأقصى.وبعد أن جددت الدعوة للشعوب و الحكومات و الأحزاب و المنظمات العربية و الإسلامية لاستعادة الوعي بتحديات و مخاطر المرحلة التي تمر بها الأمة و وجوب التوافق و التعاون من أجل اجتيازها بأقل الخسائر، اعتبرت جبهة التغيير التي يترأسها عبد المجيد مناصرة، أن ‘’ ما قام به الكيان الصهيوني اليوم جريمة كبرى بكل المواصفات في حق الأديان و الإنسان و كل القوانين و القرارات الأممية و أن الإقدام على حرق المصلى القبلي بالمسجد الأقصى تصعيد خطير تجاوز كل الخطوط الحمراء’’، معربة عن ‘’ رفضها القاطع لكل مشاريع التقسيم التي يريد العدو الصهيوني أن يطبقها على المسجد الأقصى ويفرضها على الأمة بالقوة والإرهاب ‘’ .
من جهة أخرى أكدت جبهة التغيير على ضرورة تقديم، الدعم المادي و المعنوي و السياسي للفلسطينيين
و خاصة المرابطين المدافعين عن المسجد الأقصى و تثمين تضحياتهم، واعتبارهم طليعة الأمة في الدفاع عن الأقصى
ع.أسابع