تنصيب أول لجنة لزرع الأعضاء البشرية المأخوذة من الموتى
تمّ أول أمس تنصيب أول لجنة خاصة بنزع أعضاء المتوفين في مستشفى أول نوفمبر بوهران وزرعها لمرضى بذات المؤسسة الإستشفائية، حيث تتكون اللجنة من 7 أعضاء هم دكاترة مختصون في عدة مجالات طبية تندرج في إطار زرع الأعضاء من الموتى، وهي العملية التي تأخرت بالجزائر بسبب رفض ذوي المتوفين السماح بذلك، وكذا بسبب الخلافات الفقهية التي طرحت.
علمت النصر من مصادر من مستشفى أول نوفمبر بوهران، أن اللجنة التي تم تنصيبها، والمختصة في زراعة الأعضاء ستعمل على تحضير الإطار القانوني المتعلق بالتبرع بالأعضاء من أجل الحصول على رخصة زرع الأعضاء لإنقاذ المرضى الذين لازالوا يعانون في مصالح المستشفى. ومن مهام اللجنة التكفل بالعائلات التي سمحت بنزع أعضاء موتاها حيث يتم الإتفاق على العملية عندما يكون المريض في حالة موت إكلينيكي أو الموت الدماغي، حيث يتدخل الطاقم الطبي لإجراء عملية نزع العضو المعني كي تنجح عملية زرعه في مريض آخر عنده أمل في الحياة إذا أجريت له هذه العملية. كما يتكفل الطاقم الطبي المكون للجنة بتطوير عمليات زرع الأعضاء بذات المؤسسة الإستشفائية، حيث أن الموت الإكلينيكي أو الدماغي هو مؤشر على توقف كل نشاطات جسم الإنسان فيما تبقى الأعضاء مثل الكلى والرئتان والكبد والقرنية والقلب والبنكرياس صالحة، ويمكن نزعها في ظروف طبية جراحية معينة وزرعها في المرضى، ومن أجل تطوير هذه المفاهيم علميا، يرتقب أن تنظم إدارة مستشفى أول نوفمبر ملتقى دوليا يكون فرصة تكوينية أيضا للأطباء الجراحين المشرفين على مثل هذه العمليات.
هوارية ب