دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى تنظيم وقفة احتجاجية قوية، ضد ما يتعرض له المسجد الأقصى بالقدس الشريف، من عدوان صارخ واستفزازي للأمة الإسلامية قاطبة بتقسيم الكيان الصهيوني له زمنيا تمهيدا لتقسيمه مكانيا.
ووجهت جمعية العلماء نداءها، في بيان تحصلت النصر أمس على نسخة منه،إلى ‹› كل ذوي الضمائر الحية الغيورة على مقدسات الأمة من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وشخصيات وطنية للوقوف وقفة احتجاج قوية ودعوة لوقف هذا العدوان على دين الإسلام ورموزه المقدسة فورا›› وحددت مكان اللقاء بفناء مقرها ( جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ) الكائن بشارع محمد مربوش بحسين داي ( لافارج سابقا ) والواقع في الجهة المقابلة لمجلس قضاء الجزائر برويسو، وذلك يوم الجمعة 18 سبتمبر على الثانية والنصف بعد صلاة الجمعة.
وضمنت جمعية العلماء ذات البيان بالتنديد وبشدة بالاعتداء الذي يتعرض له المسجد الأقصى ‹› الذي يعد أحد مقدسات المسلمين جميعا و قبلتهم الأولى ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ومعراجه››، معتبرة بأن قيام قوات الاحتلال باقتحام المسجد وباحاته، الاعتداء على النصلين ‹› مخالفة سافرة للقانون الدولي الذي يمنع المساس بمقومات الأراضي المحتلة ومقدساتها››.
ع.أسابع