أحيت ولاية ميلة، أول أمس السبت، الذكرى 42 لرحيل مؤسس جهاز المخابرات الجزائرية، المجاهد الرمز، عبد الحفيظ بوالصوف، المدعو سي مبروك.
برنامج الاحتفال المخلد للذكرى الذي أشرف عليه المفتش العام لوزارة المجاهدين و ذوي الحقوق، عمار بن سعد الله، رفقة والي الولاية، مصطفى قريش، تضمن وضع باقة من الورود عند التمثال البرونزي للراحل، بالنقطة الدائرية لعين الصياح، قبل التحول نحو متحف المجاهد، بن طبال سليمان، حيث تمت زيارة المعرض التاريخي الموجود ببهو المتحف و استمع المفتش العام و والي الولاية هناك لشروحات حول تاريخ الثورة التحريرية المجيدة بولاية ميلة، أما بقاعة المحاضرات، فألقى المفتش العام للوزارة كلمة وزير المجاهدين و ذوي الحقوق المخلدة للذكرى و التي جاء فيها أن إحياء هذه الذكرى يهدف لترقية الحس الوطني و ترسيخ الثقافة التاريخية لدى الأجيال الصاعدة و هذا ما نستشفه في تعهد رئيس الجمهورية الذي جاء فيها « إنه ليحق لنا و نحن نحتفي بأمجاد الجزائر و بطولات الأسلاف في كل الحقب، أن نرفع الهامات عاليا، بل إن الواجب الوطني يدعونا - على الدوام - إلى إحاطة تاريخنا الوطني بسياج الحفظ و إلى تقوية جبهة الدفاع عن الذاكرة الوطنية «، بعد ذلك كرم كل من المجاهد بوالصوف رابح من بلدية زغاية و أرملة الشهيد دربال محمد السيدة ذيب عائشة من ميلة، ليختم الاحتفال بمتابعة شريط وثائقي و ندوة تاريخية حول السيرة النضالية للمجاهد عبد الحفيظ بوالصوف.
بالموازاة مع ذلك، نظمت مديرية الشباب و الرياضة لولاية ميلة، قافلة شبابية زار من خلالها مجموعة من الشباب و الكشافة الإسلامية، المعلم التاريخي المتمثل في برج زغاية، الذي استعملته فرنسا الاستعمارية مركزا للاستنطاق و التعذيب.
إبراهيم شليغم