أشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، أول أمس، رفقة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب وأعضاء من الحكومة و الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك على تدشين "مركز الفصل والضغط" بحاسي قطارة جنوبي حاسي مسعود وهذا بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة 24 فيفري.
ويعتبر مركز الفصل والضغط لحاسي قطارة من أهم المشاريع التطويرية المنجزة التي ستعمل على الرفع من مستوى الإنتاج، وهو متخصص في معاجلة البترول الخام وسيساهم في تحسين الإنتاج وذلك عبر تحسين مستوى التدفق عبر شبكة التجميع بالجزء العلوي للحقول الجنوبية لحاسي مسعود، ورفع قدرة المعالجة الأولية عن طريق ربط بعض الآبار الحالية والمستقبلية بمركز الفصل والضغط الجديد.
كما يعمل هذا المركز على استرجاع واستغلال الغازات المصاحبة الناتجة عن الفصل و إرسالها إلى المركز الصناعي الجنوبي لضخها على مستوى الآبار بواسطة وحدتين للضغط بسعة إجمالية لضغط الغاز تقدر بـ 4.33 مليون متر مكعب يوميا، مما يساهم في تحسين الإنتاج وفي تفادي حرق الغازات. ويعمل مركز الفصل والضغط لحاسي قطارة كذلك على معاجلة المياه الزيتية وتوجيهها نحو مرافق إعادة الحقن، وإمداد الآبار بغاز الدفع والمياه المعاجلة لإزالة الأملاح. ويمكن للمركز الجديد معاجلة ما مقداره 60 ألف برميل نفط يوميا، وقد أنجز في مدة 65 شهرا بتكلفة 1 مليار دولار، و دخل حيز التشغيل في 28 ديسمبر من العام المنصرم. وقد طاف الوزير الأول والوفد المرافق له بكل مرافق المركز حيث تلقى شروحا وافية عن سيرها وعملها، وبالمناسبة حيا أيمن بن عبد الرحمان الطاقات الوطنية التي ساهمت في انجازه، مؤكدا في نفس الوقت بأن الدولة ستقدم كل الإمكانات اللازمة لمجمع سوناطراك.
وكان الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان رفقة عدد من أعضاء الحكومة وإطارات سوناطراك وعدد من المدعوين قد أشرف على إحياء الذكرى المزدوجة لـ 24 فيفري بهذا المركز الجديد، وبالمناسبة تم تكريم عدد من أبطال معركة تأميم المحروقات منهم الراحل مسعود زقار، والراحل الشريف قلال، و الراحل رشيد ثابتي، وكرم بالمناسبة عدد آخر من المهندسين الذين حققوا انجازات تذكر لصالح الطاقة في المدة الأخيرة.
إلياس- ب