تنقل أمس الاثنين كل من وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، العيد ربيقة، ووزير الاتصال، محمد بوسليماني، إلى منزل المجاهد المدني حواس، بالجزائر العاصمة، بغرض الاطمئنان عليه و الاضطلاع عن قرب على وضعه الصحي.
وفي تصريح بالمناسبة، أوضح السيد ربيقة أن «زيارة المجاهد الفذ والكبير المدني حواس، المعروف باسم سي عبد اللطيف إبان الثورة التحريرية، تندرج ضمن برنامج تكريم المجاهدين و أسر الشهداء»، كما تأتي --مثلما قال-- «للإطلاع على الوضع الصحي للمجاهد و الاطمئنان عليه، و لاتخاذ ما يجب اتخاذه في هذا السياق».
وبالمناسبة، أشار الوزير إلى أن «زيارة هؤلاء الأبطال تندرج ضمن الحرص على كتابة مذكراتهم و التي تحظى بالعناية اللازمة لتبليغ رسالتهم و سيرهم للأجيال المقبلة»، مبرزا في ذات الصدد أنه «حتى و إن تعذرت كتابة تلك المذكرات، فإن السعي قائم لتسجيل شهادات المجاهدين والتي تشكل جزءا من الذاكرة الوطنية ومن حق الأجيال المقبلة الاطلاع عليها».
من جهته، أكد وزير الاتصال أن «المجاهد والإعلامي الثوري المعروف المدني حواس، يعد قدوة يتعين على الصحفيين الشباب اليوم الاقتداء بها حتى يكونوا خير خلف لخير سلف».
تجدر الإشارة إلى أن المجاهد حواس و هو من مواليد 1934 بتبسة، خريج معهد ابن باديس بقسنطينة، تابع دراسته بجامع الزيتونة بتونس قبل أن يكمل مساره العلمي بالقاهرة بكلية الأداب، و التحق بعدها بصفوف الثورة التحريرية أين عمل بإذاعة الثورة رفقة الراحل عيسى مسعودي.
وتدرج المجاهد حواس بعد الاستقلال في منصب صحفي ثم مدير للأخبار بمؤسسة التلفزيون، قبل أن يعين مديرا عاما للإذاعة و التلفزيون، كما شغل في وقت لاحق منصب المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار. وأج