قلص عشية أمس، فريق شباب قسنطينة الفارق عن المتصدر شباب بلوزداد إلى سبع نقاط ، مستفيدا من هزمه لتشكيلة شبيبة الساورة بنتيجة هدفين دون رد، واكتفاء المتصدر بتعادل سلبي أمام الضيف أمل الأربعاء، في حين شكل شبان هلال شلغوم العيد الحدث، لما تمكنوا في مباراة صعبة أمام نادي بارادو المهدد بالسقوط، من حصد نقطة هي الثالثة لأبناء الشاطو منذ بداية الموسم، بعد تعادل مثير أخلط حسابات النزول، ولو أن ما حققته تشكيلة اتحاد خنشلة يستحق التوقف عنده، وهي المتواجدة بفضل الانتصار أمام وفاق سطيف، على بعد نقطة وحيدة عن «البوديوم».
وانتهز جيدا، لاعبو النادي الرياضي القسنطيني، فرصة استضافة «نسور الجنوب» لتحقيق انتصار، بفضل هدفي المدافع مداني وزميله إبراهيم ذيب من علامة جزاء، ليرتفع رصيد الشباب إلى الرقم 43، غير بعيدين عن المتصدر شباب بلوزداد الذي وقع في فخ التعادل أمام الجار أمل الأربعاء، وهي المعطيات التي من شأنها أن تعيد الحديث عن مزاحمة السنافر لأبناء العقيبة، على لقب البطولة قبل 7 جولات عن اختتام الموسم، الذي يبدو وأن نهايته ستكون جد مثيرة وخاصة فيما يتعلق بحسابات النجاة، لفشل نادي بارادو في تحصيل زاد مباراة هلال شلغوم العيد، الذي قدم شبانه خدمة كبيرة لكل من نجم مقرة وشبيبة القبائل.
من جهة أخرى، قفز اتحاد خنشلة إلى المرتبة الرابعة، مستفيدا من فوزه على وفاق سطيف، بهدف يتيم وقعه توسين في المرحلة الأولى، وهو الانتصار، الذي يؤكد مرة أخرى الموسم الاستثنائي للصاعد الجديد.
كريم - ك
