قال وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فيصل بن طالب، أول أمس الخميس، إن إتمام عملية إدماج حاملي الشهادات سيكون قبل نهاية السنة الجارية، مذكرا بأن أزيد من مليوني شاب استفادوا من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات في مناصب عمل.
وأوضح الوزير في رده على سؤال شفهي بالمجلس الشعبي الوطني، بأن إدماج حاملي الشهادات يجري وفق الرزنامة المسطرة من قبل الوصاية، على أن يتم إنهاء كافة الترتيبات التي تتضمنها قبل انقضاء سنة 2023، تطبيقا لسياسة الدولة في مجال مرافقة الشباب واستحداث مناصب شغل ملائمة ودائمة.
وأضاف المصدر بأن المصالح المعنية تسهر على إتمام إجراءات تحويل جميع عقود جهاز نشاطات الإدماج الاجتماعي المستوفاة للشروط القانونية، موضحا بأن أزيد من 2 مليون شاب استفادوا من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات في مناصب عمل قارة.
وأثنى الوزير على الجهود التي تبذلها الدولة لتوظيف الفئات الشابة من حاملي الشهادات في شتى المجالات والتخصصات، عن طريق إدماج المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني والادماج الاجتماعي، وذلك في إطار ما تضمنه المرسوم التنفيذي المؤرخ في ديسمبر 2019.
وأوضح الوزير بشأن السعر المرجعي للأدوية، وكذا سعر البيع على مستوى الصيدليات وقائمة الأدوية المسموح بتعويضها، بأن الأمر يخضع إلى اللجنة الوطنية للتعويض عن الدواء، التي يعود إليها أيضا قرار الفصل في السعر المرجعي، الذي على أساسه يتم التعويض عن الأدوية.
كما تطرق وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي إلى ملف العمال الأجانب في الجزائر، مؤكدا بأن توظيفهم يخضع إلى الإجراءات القانونية، وأن تعدادهم بلغ إلى غاية نهاية شهر مارس المنصرم، 1558 عاملا أجنبيا، موضحا بأن الاستعانة بالخبرة الأجنبية في شتى المجالات تكون عند الحاجة، وذلك تلبية لحاجات الشركات الأجنبية، ولمصلحة البلاد من الناحية الاقتصادية.
لطيفة/ب
