الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

شهادة التعليم المتوسط: أزيـــد من 800 ألف مترشـــح يشرعـــون في إجــراء الامتحانـــات

يشرع ابتداء من اليوم أزيد من 800 ألف مترشح، من بينهم 788 ألف متمدرس في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان 2023، في ظل إجراءات تنظيمية وأمنية محكمة، لضمان السير الحسن لهذا الموعد البيداغوجي الهام، الذي يعد محطة للانتقال إلى الطور الثانوي.

وتجري امتحانات شهادة التعليم المتوسط على مدار ثلاثة أيام، وسيعطي وزير التربية الوطنية إشارة انطلاقها من ولاية تيسمسيلت، وسيتم اختبار تلاميذ السنة الرابعة متوسط في كافة المواد المقررة، بداية باجتياز مواد اللغة العربية والعلوم الفيزيائية والتكنولوجيا في الفترة الصباحية لنهار اليوم، ثم التربية المدنية والتربية الإسلامية في الفترة المسائية.
وتم توزيع المرشحين على أزيد من 2900 مركز إجراء، تم تدعيمها بالوسائل البشرية والمادية اللازمة، وذلك في إطار التدابير الرامية إلى إنجاح الامتحانات الرسمية، التي شرع في التحضير لها من قبل الوزارة الوصية منذ بداية الموسم الدراسي.
وأعدت بدورها المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا يتضمن تدابير عدة لإنجاح الموعد، من بينها تسخير دوريات راكبة وراجلة لضمان انسيابية حركة الطرقات خلال أيام الامتحانات الرسمية، خاصة بالمحاور المؤدية إلى مراكز الإجراء، فضلا عن السهر على مرافقة وتأمين عملية نقل مواضيع الأسئلة، وإعادة أوراق الإجابات إلى مراكز التجميع، بالتنسيق مع المصالح التابعة لوزارة التربية الوطنية.
وتأتي امتحانات شهادة التعليم المتوسط بعد سنة كاملة من الدراسة والمثابرة، بتأطير من الأساتذة الذين حرصوا على مرافقة التلاميذ، وتحضيرهم لهذا الموعد البيداغوجي الهام، الذي يعد محطة للانتقال إلى الطور الثانوي، وكذا فرصة سانحة لتحسين النتائج بالنسبة للتلاميذ الذين لم يحققوا معدلات فصلية تسمح لهم بالمرور إلى المستوى الموالي، إذ تعتبر امتحانات شهادة التعليم المتوسط فرصة ثانية لتدارك النقص وتحقيق النجاح.
وكان وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أكد في لقاء جمعه مؤخرا بمسؤولي القطاع على المستوى المركزي والمحلي، بأن مواضيع الامتحانات الرسمية لن تخرج عن إطار المقرر الدراسي، داعيا المترشحين للتركيز في المراجعة وعدم الانشغال بالتوقعات التي تنشر على منصات التواصل فيما يخص محتوى المواضيع.
وتعد الإجراءات الصارمة المحيطة بعملية إعداد مواضيع الامتحانات الرسمية على مستوى المقر الفرعي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، ضمانا كافيا لتفادي محاولات تسريب المواضيع قبل يوم الامتحانات، ومحفزا للمترشحين لبذل الجهود من أجل النجاح والتفوق، لا سيما وأن التدابير المشددة ستظل مستمرة إلى غاية انتهاء الامتحانات الرسمية، تشمل مرحلة التجميع والتصحيح، وصولا إلى الإعلان عن النتائج.
وتساهم بدورها جمعيات أولياء التلاميذ في إنجاح مختلف المواعيد البيداغوجية، عبر تحسيس الأولياء والمترشحين بالإجراءات الواجب التقيد بها خلال مجريات الامتحانات الرسمية، من بينها ضرورة أن يحمل المترشح معه بطاقة التعريف الوطنية والاستدعاء حين التوجه إلى مركز الإجراء.
كما تم تنبيه المترشحين بالوصول إلى مراكز الإجراء ساعة على الأقل قبل موعد انطلاق الامتحانات، مع أهمية الاطلاع على المخطط الذي يتم وضعه في الفناء، لأنه يوضح بالتدقيق توزيع المترشحين على الأقسام، وكذا محاور الدخول والخروج من المركز. ويمنع المترشحون من إدخال وسائل الاتصال إلى قاعة الإجراء، وكذا الدفاتر والكتب وكل ما يمكن أن يستعمل في الغش، ويلزم الممتحنون بوضع كل الأدوات الزائدة على مستوى قاعة التفتيش، لا سيما الهواتف النقالة، مع الاكتفاء بحمل مستلزمات المقلمة فقط، دون أي أدوات أخرى.
ويذكر بأن امتحانات شهادة التعليم المتوسط تخضع، لنفس ترتيبات امتحانات البكالوريا، من بينها إجراءات الحراسة المشددة، لضمان نزاهة العملية، ليكون النجاح حليف من ثابر واجتهد، خلال السنة الدراسية التي اتسمت بالهدوء والاستقرار، وكانت جد ملائمة للتحضير الجيد للامتحانات الرسمية.   
من جهته وضع جهاز الدرك الوطني، مخططا خاصا لتأمين مراكز الامتحانات ومحيطها، بهدف "ضمان الأمن بمحيط جميع المؤسسات التعليمية، وهذا عن طريق تكثيف دوريات المراقبة، مع تسهيل حركة المرور عبر المحاور المؤدية والمحيطة بمراكز الامتحانات".
ويشمل هذا المخطط مثلما أشار إليه بيان لذات الجهاز «انتشار وحدات الدرك الوطني ضمن تشكيلات ثابتة ومتحركة لضمان أمن جواري ناجع وفعال»، كما يتمحور حول «تأمين مراكز الامتحانات ومحيطها، مرافقة وحماية عملية توزيع مواضيع المواد الممتحن فيها، انطلاقا من مديريات التربية نحو مراكز الامتحانات، ضمان حماية ومرافقة المواضيع المنقولة جوا لفائدة المراكز المتواجدة في المناطق الصحراوية وكذا تأمين نقل أوراق الإجابات انطلاقا من مراكز الامتحانات نحو مراكز التصحيح».     
لطيفة بلحاج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com