الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

في ملتقى وطني بجامعة خنشلة: الدعوة لاستحداث معهد وطني للتصدي للهجمات الأجنبية


دعا، أمس الأربعاء بخنشلة، إعلاميون إلى ضرورة استحداث معهد وطني يتولى مهمة التصدي لمختلف الهجمات الأجنبية التي تتعرض لها الجزائر من أطراف أجنبية، و كذا تعزيز الأمن السيبرياني.
أكدت لجنة توصيات الملتقى الوطني حول «دور الصحافة الوطنية و الهيئات الفاعلة في التصدي للهجمات الأجنبية» الذي نظمه الإتحاد الوطني للصحافيين و الإعلاميين الجزائريين، و احتضنته قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة عباس لغرور بخنشلة، على ضرورة استحداث معهد وطني يتولى مهمة التصدي لمختلف الهجمات الأجنبية التي تطال الجزائر مع العمل على تعزيز الأمن السيبرياني، و وضع برنامج عمل لمختلف وسائل الإعلام وكذا تكوين صحفيين مختصين لمواجهة التحديات الراهنة و المستقبلية، مع تفعيل أدوار فعاليات المجتمع المدني و الحقوقيين وطنيا و دوليا للتصدي لمختلف الهجمات الموجهة ضد الجزائر، وكذا تكوين لوبي قوي للإعلاميين الجزائريين الناشطين بالخارج بالتنسيق مع الجالية الجزائرية المغتربة لضمان التواجد ضمن مختلف الهيئات الدولية و الإقليمية للدفاع عن الوطن، إضافة إلى استحداث تخصص الإعلام الاستباقي في مختلف المعاهد وكليات علوم الإعلام و الاتصال بجامعات الوطن.
و أكد والي خنشلة، يوسف محيوت، في كلمة له، على ضرورة «رسم إستراتيجية إعلامية موحدة تواكب التكنولوجيات الحديثة للإعلام و الإتصال للتصدي للهجمات التي تتربص بالجزائر ، المستهدفة إعلاميا بسبب مبادئها الثابتة و الاستقرار الذي تتمتع به وكذا مواقفها السياسية التي اتخذتها حول القضايا الإقليمية و الدولية لاسيما ما تعلقت منها بنصرة القضايا العادلة في العالم، و هو ما لا يرضي بعض الأطراف خاصة أن بلادنا تطمح أن يكون لها دور إقليمي و دولي في ظل إمتلاكها لمؤهلات تجعلها قادرة على التأثير على الرأي العام العالمي، و هو ما تحقق أول أمس خلال انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في المجلس الأمن الدولي للفترة 2025.2024، ما يعد مكسبا ثمينا يضاف إلى رصيد السياسة الخارجية للجزائر، الأمر الذي يعكس التقدير و الاحترام الذي تحظى به بلادنا على المستوى الدولي».
من جهته، أكد الإعلامي حفيظ دراجي، أنه «لابد ألا يقتصر الأمر على الدفاع فقط و إنما الهجوم من مبدأ وجوب الاحترام المتبادل»، موضحا أن «مهمة الدفاع أو الهجوم لا تقتصر فقط على الصحافة و القنوات التلفزيونية أو المواقع الالكترونية و إنما هي مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع»، داعيا الطلبة للمشاركة بإنشاء حسابات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لتجاوز الصحافة التقليدية، ليتحول كل طالب واع إلى ناطق باسم الجزائر و حامل لرسالة راقية.  و أكدت الصحفية بالتلفزيون الجزائري، سميحة صياد، أن الجزائر مستهدفة بسبب موقعها الاستراتيجي و ثرواتها الباطنية ومساندتها للأحرار عبر العالم و مواقفها الثابتة ، موضحة ضرورة التنسيق برد الهجمات، خاصة من طرف الحقوقيين للمرافعة و الدفاع عن الوطن في الأمم المتحدة و مختلف الهيئات الأممية ، مع وضع خطط و استراتيجيات تلائم كل مرحلة من المراحل، من خلال التموقع الجيد و حصانة ودفاع ممنهج، لأن «كل إعلامي يمكنه التصدي بطريقته الخاصة، وكذا مواكبة آخر التطورات التكنولوجية للتصدي للهجمات الخارجية وفق إستراتيجية إعلامية، مع أهمية تعزيز الأمن السيبرياني و تكوين جبهة مجتمعية في الخارج».                       كلتوم رابية

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com