أثلجت مواضيع اليوم الأول لامتحانات شهادة البكالوريا الخاصة بمختلف الشعب صدور أغلب المترشحين، الذين أجمعوا على أن الأسئلة كانت في المتناول، لا سيما بالنسبة لمن حضر جيدا لهذا الموعد، واعتبروها فأل خير على الممتحنين الذين يباشرون اليوم اجتياز مواد التخصص.
وأظهرت الأصداء المسجلة عبر عديد مراكز الإجراء حالة الارتياح لدى أغلب المترشحين، بعد أن اطلعوا على المواضيع المقررة لليوم الأول لامتحانات شهادة البكالوريا دورة 2023 التي انطلقت مجرياتها أمس عبر مختلف ربوع الوطن.
وأجمع المترشحون بعد مغادرة قاعات الامتحان عقب انقضاء الفترتين الصباحية والمسائية على سهولة موضوعي الأدب العربي والتربية الإسلامية بالنسبة لكافة الشعب، ويتعلق الأمر بشعب الرياضيات والرياضيات التقنية والتسيير والاقتصاد وعلوم الطبيعة والحياة والآداب والفلسفة.
واعتبر بدورهم طلبة شعبة الآداب والفلسفة بأن موضوع الأدب العربي كان عاديا، وأبدوا تفاؤلهم بتحقيق نتائج إيجابية في هذه المادة الأساسية، وأن تسير مجريات البكالوريا على نفس المسار.
كما عم الارتياح للأجواء الهادئة التي ميزت انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا، بفضل التأطير المحكم وتنسيق الجهود بين الهيئات المشاركة في التحضير للامتحانات الرسمية، إلى جانب وزارة التربية الوطنية، مما حال دون تسجيل تجاوزات أو إشكالات تذكر عبر شتى المراكز.
وأظهر المترشحون وعيا كبيرا فيما يخص التقيد بالنظام الداخلي لمراكز الإجراء، وكذا الوصول في الوقت المحدد للالتحاق بقاعات الامتحان قبل الشروع في توزيع المواضيع، فضلا عن الخضوع إلى الرقابة الروتينية، وإيداع الأدوات الزائدة في حجرة مخصصة لهذا الغرض.
واتفق عديد الطلبة على اختيار الموضوع النثري فيما يخص امتحان الأدب العربي، بعد أن وجدوه أكثر سهولة، ولا يتضمن أجزاء صعبة أو مبهمة قد تحول دون أن يحققوا المعدل في هذه المادة.
إجماع على السير الحسن للامتحانات وتأطير خاص لنزلاء المؤسسات العقابية
وبولاية جيجل اجتاز 49 محبوسا امتحان شهادة البكالوريا بمؤسسة إعادة التربية بجيجل، في شعبة الآداب وفلسفة، و عبر المترشحون عن استعدادهم لاجتياز الامتحان، مؤكدين بأن كافة المجهودات بدلت لوضعهم في أريحية خلال السنة الدراسية.
وشرع أزيد من 30 ألف مترشح بولاية سطيف في اجتياز امتحانات البكالوريا، من ضمنهم 65 مترشحا من نزلاء المؤسسات العقابية، إلى جانب مشاركة 29 مترشحا من ذوي الهمم في هذه الدورة، بينهم ثمانية يعانون من إعاقة بصرية، وتم التوزيع المترشحين على 91 مركزا، مع تجنيد حوالي 9400 مؤطر.
وكشف من جهته مدير التربية لولاية سطيف رشيد بن مسعود «للنصر»، عن التكلف بالحالات المرضية بتسخير سيارات إسعاف لنقلهم إلى مراكز الإجراء.
وبولاية تيزي وزو، أبدى مترشحون من شعبة تسيير واقتصاد الذين التقت بهم «النصر» على مستوى مركزي لالة «فاطمة انسومر» و»الخنساء» ارتياحهم لسهولة امتحان اللغة العربية، وقد اختار الغاليبة منهم الموضوع الأول، فيما تباينت آراء البعض حول الموضوع الثاني، لكنهم أجمعوا على سهولة امتحان مادة القانون. كما اختار أغلب مترشحي شعبة آداب وفلسفة الموضوع الثاني المتعلق بامتحان اللغة العربية، وأكدوا بأن من راجع دروسه يمكنه الإجابة في أريحية. وسارت الامتحانات في ظروف تنظيمية محكمة عبر الولاية، بفضل حرص مديرية التربية على توفير جميع الظروف لاستقبال أكثر من 18 ألف مترشح موزعون على 67 مركز.
وبولاية سكيكدة جرى امتحان اليوم الأول في ظروف تنظيمية وأمنية محكمة، سهلت التحاق أزيد من 19 ألف مترشح بينهم حوالي 6 آلاف مترشح حر، بمراكز الإجراء المقدر عددها 65 مركز، في ظروف حسنة. وأبدى عديد الطلبة ارتياحهم لنوعية الأسئلة، سواء ما تعلق بمادة اللغة العربية أومادة التربية الإسلامية، مؤكدين بأنها كانت في المتناول، وجاءت وفق ما هو مبرمج في المقرر الدراسي السنوي.
ارتياح لدى المترشحين الأحرار
وبولاية عنابة أكدت ممتحنات بمركز الإجراء الأمير عبد القادر، والمخصص للمترشحين الأحرار، بأن الأسئلة كانت في المتناول مع وجود خيارات في المواضيع، وهو الانطباع الذي تقاسمه أمس جل الطلبة الذين باشروا اجتياز الامتحانات.
ووقفت «النصر» على الظروف التنظيمية المحكمة عبر مختلف المراكز، وحرص الأولياء على انتظار خروج أبنائهم من قاعات الامتحان، في حين أكدت مديرية التربية عدم تسجيل أي تجاوزات تذكر، مسجلة مشاركة أكثر من 14 ألف مترشح في امتحان البكالوريا لهذه الدورة.
وبولاية خنشلة، أكد المكلف بالإعلام بمديرية التربية «للنصر» بأن انطلاق الامتحان تم في ظروف تنظيمية محكمة، دون تسجيل حالات غش أو إقصاء أو أي تجاوزات تذكر، علما أن الولاية تحصي أزيد من 11 ألف مترشح، موزعين على 41 مركز.
وحرصت السلطات الولائية على تسخير حافلات لنقل المترشحين إلى مراكز الإجراء بالنسبة للقادمين من بلديات بعيدة، مع ضمان الوجبات الغذائية طيلة أيام الامتحان، فيما بلغ عدد المترشحين من ذوي الهمم 8 مكفوفين و9 معاقين حركيا.
نفس الأجواء عمت مراكز الإجراء بولاية ميلة، التي استقبلت صبيحة أمس أزيد من 17 ألف مترشح، منهم أكثر من 10 آلاف مترشحة، موزعين على 57 مركز، في حين تجاوز عدد المؤطرين الخمسة ألاف، حسب ما أكده مدير التربية للولاية.
وأوضح ذات المسؤول، بأن كل الظروف تم تهيئتها لإنجاح سير العملية، ووضع التلاميذ في أجواء حسنة، وفق برنامج تم إعداده لإنجاح الموعد، من خلال توفير الإطعام، وتسخير أعوان الحماية والصحة والنقل ما بين البلديات والمناطق البعيدة، بالإضافة إلى توفير المياه الشروب بكافة المراكز .
تسخير النقل والإطعام للطلبة الوافدين
و أكد مترشحون بولاية الوادي، بدورهم سهولة موضوع اللغة العربية، فيما تباينت اختيارات المترشحين بين النصين الشعري والنثري، معبرين أيضا عن ارتياحهم لفحوى موضوع التربية الإسلامية، وكذا فيما يخص موضوع مادة القانون الخاص بشعبة التسيير والاقتصاد، علما أن الولاية أحصت أزيد من 13 ألف مترشح، موزعين على 64 مركز.
ولم تختلف آراء المترشحين لنيل شهادة البكالوريا لجميع الشعب في ولاية تبسة، عما تم تسجيله في مختلف الولايات، فيما يخص سهولة المواضيع، وتسجل الولاية أكثر من 17 ألف مترشح، من بينهم 277 مترشحا من نزلاء المؤسسات العقابية، و21 مترشحا من فئة ذوي الهمم، موزعين على 58 مركز إجراء. وسخرت مصالح الولاية 52 مركزا للإطعام، منها 13 مركزا لفائدة المترشحين الوافدين، توفر يوميا أكثر من 67 ألف وجبة.
كما جرت الامتحانات بولاية وهران في ظروف محكمة وهادئة، وأكد المترشحون بأن موضوع اللغة العربية كان في المتناول رغم صعوبة بعض الأسئلة، وسجلت الولاية أزيد من 29 ألف مترشح، موزعين على 92 مركز إجراء، يؤطرها أكثر من 8 آلاف موظف.
المراسلون/ لطيفة بلحاج
توزيـع أزيــد من 24 ألـف مترشــح علـى 95 مركـــزا بقسنطينـــــــة
انطلقت صباح أمس، الأحد، بقسنطينة، امتحانات شهادة البكالوريا لأزيد من 24 ألف مترشح، وذلك في ظروف جيدة في أغلب مراكز الامتحان.
وأفاد مدير التربية لولاية قسنطينة، لخضر بركاتي، أنه تم إحصاء 24717 مرشحا هذه السنة، موزعين على 95 مركزا، مؤكدا أن مراكز الامتحان ستحتضن 29 مرشحا من أصحاب الهمم، 7 منهم يعانون من إعاقة بصرية و 21 من إعاقة حركية، معرجا في حديثه أنه تم تجنيد أزيد من 7000 مؤطر لضمان السير الحسن للعملية، وقد وفرت لهم كافة الإمكانيات والوسائل.
وانطلق الامتحان الأول لمادة اللغة العربية في ظروف جيدة بمتوسطة «فرانس فانون» بالزيادية، والتي امتحن فيها مرشحو شعبة التسيير والاقتصاد، أين أبدى البعض، قبيل فتح أظرفة الأسئلة، تحت إشراف السلطات المحلية، ارتياحهم ، في حين كان لآخرين رأي آخر ربطوه بكونهم لم يجتازوا من قبل امتحان شهادة التعليم المتوسط بسبب جائحة كورونا.
وأجمع مترشحو شعبة اللغات الأجنبية والشعب العلمية بعد نهاية اختبار اللغة العربية، على أن مجمل ما جاء في الامتحان سهل وفي المتناول وكان وفق المنهاج الدراسي الذي سطرته وزارة التربية، في حين ذكر ممتحنون في شعبة الآداب والفلسفة أن موضوعي اللغة العربية كانا صعبين نوعا ما بالنسبة لهم مقارنة ببقية الشعب.
وفي امتحان التربية الإسلامية أجمع المترشحون من كل الشعب على سهولة الامتحان وأن أسئلته كانت من المقرر الدراسي، وأضافوا أن أسئلة الموضوعين غلب عليها طابع الفهم أكثر من الحفظ واختار أغلبهم الموضوع الثاني. وفي شعبة تسيير واقتصاد جاء امتحان مادة القانون سهلا نوعا ما، وجاءت أسئلة الامتحان ضمن المقرر الخاص في الفصل الثاني، وعبر المرشحون عن فرحتهم لسهولة أسئلة امتحانات اليوم الأول والتي أعطتهم حافزا لاكمال بقية الامتحانات وكذا التخلص من التوتر.
في سياق متصل، وضع أمن ولاية قسنطينة مخططا سخرت له الإمكانيات البشرية والمادية بهدف ضمان تغطية ملائمة خلال إجراء الامتحان، وهذا بتأمين المراكز المنتشرة عبر قطاع الاختصاص مع ضمان تأمين عملية نقل مواضيع الامتحانات وكذا إعادة طرود الأجوبة إلى مراكز التجميع.
وجاء في بيان صادر عن أمن الولاية أنه تم تعزيز التشكيلات الأمنية وتكثيف الدوريات الراكبة والراجلة خاصة خلال أوقات إجراء الامتحانات التي تعرف حركية مرورية كثيفة، من خلال ضمان الانسيابية المرورية عبر الطرق الرئيسية وكذا المسارات المؤدية إلى المؤسسات التربوية ومراكز الامتحانات، مع مراعاة كافة التدابير الاحترازية الوقائية المتخذة من قبل مديرية التربية.
كما قامت مديرية توزيع الكهرباء والغاز علي منجلي بوضع مخطط خاص لمرافقة امتحانات البكالوريا، بحيث تم تدعيم فرق المناوبة للتدخل السريع، من أجل ضمان تقديم خدمة نوعية لجميع مراكز الامتحانات عبر عدة بلديات. وقد تم تجنيد 24 عونا لتفادي أي خلل طارئ قد يصيب الشبكة، وتمت معاينة 35 مركز امتحان يحتوي على محولات كهربائية، بحسب ما أوردته المديرية.
أمينة لشهب/ نجوى زبيلح
بلعابد أكد أن الامتحانات انطلقت في ظروف محكمة
إعــــلان النتائــــج يوم 20 جويليـــــة
أكّد، صباح أمس الأحد، وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أن امتحانات شهادة البكالوريا في يومها الأول جرت في ظروف محكمة، و كشف بأن الإعلان عن النتائج سيكون يوم 20 جوان القادم.
وقال الوزير على هامش إشرافه على الفتح الرمزي لأظرفة الامتحان الأول لشهادة البكالوريا دورة جوان 2023، من متوسطة الشهيد مرخوفي حسين بورقلة، أن الانطلاقة كانت موفقة على أمل أن تستمر هذه الوتيرة على مدار الخمسة أيام القادمة التي تجري فيها الامتحانات.
وفي سؤال للنصر في ندوة صحفية عقدها الوزير بمقر ولاية ورقلة حول إمكانية العمل بنظام الإنقاذ في البكالوريا هذا الموسم وتخفيض معدل الناجحين إلى 9.50، أوضح بلعابد بأن كل من يحصل على معدل يساوي أو يفوق 10 يعد ناجحا في شهادة البكالوريا، دون أن يقدم توضيحات أخرى حول هذه المسألة.
من جهة أخرى طمأن بلعابد الأولياء والمترشحين لشهادة البكالوريا بأن أسئلة الامتحانات كلها من المقرر الدراسي، ولن تخرج عن ما أخذه التلميذ حضوريا بالمؤسسة التي يدرس فيها، وبخصوص إمكانية تنظيم دورتين للبكالوريا إحداهما خاصة بالشمال وأخرى بالجنوب، أوضح نفس المسؤول بأن الجزائر عاشت هذه التجربة سابقا وأفرزت ملاحظات وانتقادات صائبة، وللحفاظ على تكافؤ الفرص والمساواة بين الجميع لا بد أن يكون هناك موضوع واحد لكل التلاميذ المترشحين لشهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط في كل ربوع الوطن، قائلا « الامتحان من أسمى غاياته هو تكافؤ الفرص ولهذا لابد أن يكون هناك امتحان واحد ووحيد لكل أبناء الوطن، وهذا من أكبر لبنات ودعائم تكافؤ الفرص أمام الجميع، أما أن يكون هناك موضوع في الشمال وموضوع في الجنوب على دورتين فهذا سيخلق مشاكل أخرى»، مشيرا في السياق ذاته إلى أن دائرته الوزارية تجتهد لتختار فترة توافقية تستجيب لمتطلبات إكمال البرنامج ولا تذهب بعيدا في موسم الحرارة لتجرى الامتحانات في ظروف حسنة، مؤكدا في الإطار ذاته بأن الدولة تبذل جهودا كبيرة في الجنوب لتوفير التكييف على مستوى القاعات وكل مستلزمات السير الحسن لهذه الامتحانات.
ظاهرة الغش تراجعت
من جهة أخرى أوضح وزير التربية بأن ظاهرة الغش عرفت تراجعا في دورة البكالوريا للموسم الماضي بسبب الإجراءات المتخذة لمحاربتها، والتنسيق مع وزارة العدل والمؤسسات السيادية لمحاربة هذه الظاهرة، وتحدث بلعابد عن لجنة ولائية في كل ولايات الوطن يترأسها النائب العام ومن بين أعضائها مدير التربية للولاية وممثل رئيس أمن الولاية والدرك والأمن الداخلي، وكلهم يعملون من أجل ردع هذه الظاهرة وكل من ثبت تورطه في هذه السلوكات السلبية والمقيتة، مؤكدا بأنه ستكون ملاحقة فورية وإيداع فوري لكل من ثبت تورطه في الغش كما كان الشأن في السنة الماضية.وقال بأنه يجب الذهاب سويا كقطاع تربية والمجتمع والصحافة وكل الفواعل في الشأن التربوي لمحاربة هذه ظاهرة، وكذا ظاهرة نشر المواضيع فور خروجها في مكانها الطبيعي في مراكز الإجراء، مضيفا بأن للصحافة دور كبير في التحسيس والتوعية من أجل الإقلاع عن هذه السلوكيات السيئة والابتعاد عنها.
من جهة أخرى أوضح الوزير بأنه تم الامتناع عن تصنيف الولايات فيما يخص شهادة البكالوريا و تم استبدال التصنيف بالتشخيص والمعاينة، قائلا بأن ظروف الولايات مختلفة والإمكانيات ليست نفسها وحتى الجغرافيا مختلفة، مؤكدا بأن الهدف هو التعاطي السريع والإيجابي والمدروس مع كل الوضعيات في كل الولايات.
وفي سؤال حول حماية الأستاذ من الاعتداءات في المؤسسات التربوية، أوضح الوزير بأن حماية الأستاذ يعد الشغل الشاغل لهيئته الوزارية، مشيرا إلى قانون العقوبات الذي أٌقر تشديد العقوبات ضد المعتدين على الأساتذة أثناء أداء مهامهم، قائلا بأن هذا الإجراء لبنة أخرى ودعامة للأستاذ لتأدية واجبه في ظروف آمنة.
تجهيز 1200 ابتدائية جديدة بلوحات رقمية قبل الدخول القادم
وبخصوص الكتاب الرقمي، كشف وزير القطاع عن تجهيز قرابة 1200 ابتدائية جديدة بلوحات رقمية قبل الدخول المدرسي القادم، مشيرا إلى اعتماد الكتاب الرقمي مجانا لكل التلاميذ دون استثناء في الطور الابتدائي الموسم الماضي، و أكد أن هذا الكتاب موجود بالنسبة للمستويات الأخرى، وقد أعطى أريحية كبيرة للتلاميذ كسند تربوي رقمي، كما أعطى دعما آخر لتخفيض وزن المحفظة في الطور الابتدائي.
مؤشرات تدريس الإنجليزية في الابتدائي إيجابية جدا
أما فيما يتعلق بتقييم تدريس اللغة الانجليزية بعد قرار ترسيمها من طرف رئيس الجمهورية ابتداء من الموسم المدرسي الحالي، أوضح بلعابد بأن النتائج ممتازة ونسبة النجاح لو تم اعتماد هذه اللغة بمفردها تفوق90 بالمائة، قائلا لاحظنا تعاطي كبير وسلاسة وتمكن للتلاميذ مع هذه اللغة، والمؤشرات الأولية لتدريس هذه اللغة في مستوى السنة الثالثة ابتدائي هي مؤشرات إيجابية جدا، وكشف عضو الحكومة عن الشروع ابتداء من الدخول الجامعي المقبل في تكوين أساتذة التعليم الابتدائي في اللغة الانجليزية على مستوى المدارس العليا للأساتذة.
نحو إصدار برامج جديدة تحمي الهوية وتسايـر المستجدات
في سياق آخر أوضح وزير التربية بأن النقاش حول المنهاج والبرامج علامة صحية وهذا راجع إلى وعي المجتمع وإدراكه بدور المدرسة في صنع الأجيال، وقال بأن دائرته الوزارية تعمل على إصدار برامج جديدة تأخذ كل ما يفيد التربية والتعليم والشخصية والهوية الوطنية وأخلاق المجتمع والمستجدات في العالم والمقاربات الحديثة في التدريس والمتغيرات الحاصلة لمواكبة البرامج المتطورة في العالم، وفي السياق ذاته قال بلعابد بأن المدرسة مستهدفة لكن لها مناعتها، داعيا إلى تكاتف الجهود لتحصين المدرسة وحمايتها من المؤثرات الخارجية. وفيما يتعلق بالقانون الخاص بأسلاك التربية أوضح الوزير بأنه في مراحله الأخيرة وسيصدر قريبا وسيكون مليئا بالمسرات والمكاسب لكل موظفي القطاع وعلى رأسهم الأساتذة.
مبعوث النصر إلى ورقلة: نورالدين عراب
أكثر من 5980 محبوسا يجتازون الامتحانات
يجتاز 5989 مترشحا من نزلاء مؤسسات إعادة التربية والتأهيل عبر الوطن امتحانات شهادة البكالوريا (دورة جوان 2023)، حسبما أعلن عنه أمس بولاية الأغواط المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج سعيد زرب.
وأوضح السيد زرب لدى إشرافه على انطلاق امتحانات البكالوريا لفائدة فئة المحبوسين من مؤسسة إعادة التربية والتأهيل ببلدية ناصر بن شهرة بولاية الأغواط « أن 5.989 محبوسا بالمؤسسات العقابية عبر الوطن يجتازون هذه الإمتحانات من بينهم 143 إناثا موزعين على ست شعب على مستوى 48 مؤسسة عقابية معتمدة كمركز امتحانات بإشراف الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات التابع لوزارة التربية الوطنية’’.
وصرح في هذا السياق أن المترشحين تم تأطيرهم خلال هذه السنة الدراسية من طرف1.104 أستاذا، منهم 174 أستاذا تم إدماجهم في إطار عقود ما قبل التشغيل.
وبالمناسبة ذكر زرب بأن عدد المحبوسين الذين اجتازوا امتحانات شهادة التعليم المتوسط (دورة جوان 2023) بلغ 5.404 محبوسا من بينهم 53 إناث.
وأشار ذات المسؤول بالمناسبة إلى أنه سجل خلال الموسم الحالي 2022/ 2023 ما لا يقل عن 32.457 محبوسا في التعليم عن بعد و6.567 محبوسا في فصول محو الأمية و66 محبوسا في التعليم العالي ليبلغ المجموع الكلي للمحبوسين المسجلين بمختلف أطوار التعليم 39.090 محبوسا على المستوى الوطني .
كما سجل بذات الموسم في التكوين المهني والحرفي 62.007 محبوسا منهم 60.338 محبوسا في التكوين المهني و1.669 محبوسا في التكوين الحرفي.
وخلال هذه الزيارة تفقد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج مختلف ورشات التكوين في ذات المؤسسة العقابية ، وقاعات التدريس والمكتبات المتواجدة بها .
ووعد محبوسا شاعرا قام بتأليف ديوان شعر بتكفل المديرية العامة لإدارة السجون بطبع ونشر ديوانه الشعري، قبل أن يشرف في ختام هذه الزيارة على تكريم عدد من متقاعدي القطاع.
وأج