السفيرة : 1560 شركة تركية بالجزائر و نأمل في رفع المبادلات إلى 10 مليار دولار
أسدى، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صدر مصف الاستحقاق الوطني، أمس الاثنين، وساما بدرجة "جدير" لسفيرة جمهورية تركيا بالجزائر، السيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش.
ويأتي إسداء الوسام للسيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش "نظير ما قدمته من جلائل الأعمال لمصلحة البلدين الشقيقين على مدار سنوات عملها بالجزائر".
بعد ذلك، استقبل رئيس الجمهورية سفيرة جمهورية تركيا التي أدت له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامها بالجزائر. وقد جرى حفل التكريم والاستقبال بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد محمد النذير العرباوي.
و عقب استقبالها من قبل رئيس الجمهورية، أدلت السفيرة التركية، بتصريح قالت فيه "أصل إلى نهاية مهمتي في الجزائر بعد ثلاث سنوات و نصف، أول زيارة رئيس دولة إلى الجزائر في عهدة الرئيس تبون كانت زيارة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان حيث تم توقيع اتفاقية رفيعة المستوى ما سمح بتعزيز العلاقات بين البلدين".
و أكدت السفيرة في ذات السياق "عند وصولي إلى الجزائر عدد الشركات التركية التي كانت تنشط بها، كان حوالي 900 شركة و اليوم أنا فخورة بالقول بأن هذا العدد وصل إلى 1560 شركة تركية عاملة بالجزائر".
و أشارت أن "المبادلات التجارية كانت تقدر بـ 3.3 مليار دولار و اليوم تجاوزت هذه المبادلات 5 مليار دولار و نأمل في الوصول إلى 10 مليار دولار".
كما أوضحت السفيرة "سعيدة جدا اليوم بإنهاء مهمتي على وقع مؤشرات جد إيجابية على مستوى العلاقات الثنائية من حيث الزيارات رفيعة المستوى و زيارة الرئيس تبون إلى تركيا و إمضاء 15 اتفاقية جد هامة و استراتيجية و نأمل في أن نتمكن من مواصلة اتفاقاتنا و مبادلاتنا الاستراتيجية في السنوات المقبلة".
و اختتمت السفيرة التركية تصريحها بالتأكيد "بالنسبة لي الجزائر أكثر من بلد صديق و شقيق هو بلد كونت فيه الكثير من العلاقات الإنسانية و الاجتماعية و سأحمل الجزائر في قلبي و أنا أغادرها".
و أضافت "و قد تشرفت كثيرا اليوم بتكريمي بوسام بدرجة "جدير" من قبل الرئيس تبون و التي كانت مفاجأة، فهي المرة الأولى في تاريخ الجزائر يتم تكريم سفير بهذا الوسام، و هذا يظهر حقا صداقتنا و الأخوة بيننا و كل العمل الذي تم القيام به. أشكر كثيرا الرئيس تبون و كذا الحكومة و الشعب الجزائريين على صداقتهم و أخوتهم". ع.م