أشرف المدير المركزي للمعتمدية بوزارة الدفاع الوطني العميد الحاج بوسلجة أمس الأحد بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية المرحوم «أخاموخ الحاج موسى» بوهران بالناحية العسكرية الثانية على حفل تخرج خمس دفعات.
وتتمثل الدفعات المتخرجة أمس من المدرسة العليا للإدارة العسكرية في الدفعة الثالثة للقيادة و الأركان و الدفعة 77 لدروس الإتقان للضباط و الدفعة 12 لدروس التخصص في الإدارة العسكرية و الدفعة 13 للطلبة الضباط العاملين تكوين ليسانس و الدفعة الرابعة لدروس الرسكلة في الإدارة العسكرية.
وقد أشرف المدير المركزي للمعتمدية بوزارة الدفاع الوطني العميد الحاج بوسلجة على تفتيش مربعات الطلبة المتخرجين و حفلي أداء القسم و تقليد الرتب للمتفوقين، من بينهم ضباط من دول صديقة و شقيقة، و كذا مراسم تسليم العلم الوطني من الدفعة المتخرجة للدفعة التي تليها قبل أن يوافق على طلب الدفعة المتخرجة بتسميتها باسم الشهيد «بغداد محمد».
وفي كلمة بالمناسبة، نوّه قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية «أخاموخ الحاج موسى»، العميد غربي أحمد، بالتكوين الجيد و المتكامل الذي تلقاه الطلبة المتخرجون خلال فترة تكوينهم النظري و التطبيقي و تلقيهم معارف عسكرية و علمية على يد مدربين مختصين و أساتذة أكفاء مما سيسمح لهم، كما قال، «بأداء مهامهم النبيلة بكل احترافية»، داعيا إياهم إلى «بذل أقصى الجهود دفاعا عن سيادة الوطن و أمنه و استقراره».
وأشاد العميد غربي أحمد «بالرعاية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي لقطاع التكوين العسكري، الأمر الذي ساهم في أداء القائمين على هذا القطاع مهامهم بيسر و فعالية».
وقدم الطلبة المتخرجون استعراضات عسكرية على أنغام الموسيقى العسكرية عكست التنظيم المحكم و التنسيق الدقيق و الانسجام التام بين الأفراد و الأداء الباهر.
وكرم المدير المركزي للمعتمدية بوزارة الدفاع الوطني، العميد الحاج بوسلجة، في نهاية حفل التخرج عائلة الشهيد بغداد محمد الذي أطلق اسمه على الدفعة المتخرجة.
و ولد بغداد محمد سنة 1937 بحي سيدي الهواري بمدينة وهران و انضم إلى المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني سنة 1957. و شارك في عدة عمليات فدائية مع رفقائه قبل أن يلتحق رسميا بجيش التحرير الوطني سنة 1960 حيث تميز بالشجاعة و الصرامة. سقط الشهيد في ميدان الشرف يوم 18 جويلية من سنة 1961 في معركة ببلدية مطمور بولاية معسكر.
للتذكير تم إنشاء المدرسة العليا للإدارة العسكرية سنة 1968 بمنطقة بني مسوس بالجزائر العاصمة و تم إدماجها سنة 1971 بمدرسة التكوين التقني و الإمداد بالحراش لتحول سنة 1975 إلى موقعها الحالي بمدينة وهران و مرت بعدة تحولات قبل أن يعاد تسميتها سنة 2008 بالمدرسة العليا للإدارة
العسكرية.
وأج
